أعلن أحد الوسطاء في قضية الجنود اللبنانيين المختطفين من قبل تنظيم « الدولة الإسلامية »، أن الخاطفين حددوا مطالب للإفراج عن الجنود.
وتعهد التنظيم بعدم إلحاق الأذى بالجنود المحتجزين طالما أن المفاوضات جارية بين التنظيم والجهات اللبنانية حول إطلاق المختطفين، إلا أن تنفيذ التعهد مشروط بالإفراج عن الزوجة السابقة لزعيم التنظيم وزوجة قيادي جهادي آخر موقوفتين لدى السلطات اللبنانية فورا.
ويحتجز التنظيم و »جبهة النصرة » 25 جنديا وعنصر أمن لبنانيين في جرود منطقة القلمون السورية.
المصدر: روسيا اليوم