افاد رئيس اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقفصة (الصوناد)، محمد بن عاسي، ان تعطل مشروع تحسين نوعية مياه الشرب وتحليته المبرمج، منذ سنتين، بمنطقة قفصة الشرقية يرجع الى اشكالات عقارية واعتراضات عدد من المواطنين على عملية حفر الآبار بتعلة امكانية استنزافها للمائدة المائية.

واضاف بن عاسي، في تصريح لـ »وات »، انه تمت برمجة انجازهذا المشروع على مستوى الطريق الوطنية عدد 15 الرابطة بين ولايتي قفصة والقصرين، ورصدت له اعتمادات بقيمة 66 مليون دينار ممولة من طرف البنك الالماني للتنمية، وستنتفع به كل من قفصة المدينة، ومعتمديات القصر، والمظيلة، ومنطقة لالة، ويهدف إلى تزويد هذه المناطق بنوعية ماء لاتتجاوز ملوحتها 1،5 غرام في اللتر.
وأشار إلى ان عناصر المشروع تتمثل في حفر 5 ابار عميقة بعمق 600 متر، اضافة الى احداث خزانات، وتهيئة شبكة القنوات لتفادي الانقطاعات المتكرّرة للماء الصالح للشرب، مبيّنا أن الابار التي سيقع حفرها ستستغل المائدة العميقة وليس لها تاثير على المائدة السطحية ولا يمكن ان تلحق اي ضرر على الابار السقوية السطحية للفلاحين باعتبار ان المائدتين منفصلتين.
من جانب آخر، أبرزرئيس اقليم الصوناد بقفصة، أن مشروع بناء وتجهيز وكهربة محطة ضخ للمياه الصالح للشرب بمعتمدية المظيلة، المقدّرة كلفة انجازه بـ500 الف دينار، معطل منذ شهر مارس 2020 بعد انطلاق اشغاله بسبب احتجاجات عدد من العاطلين عن العمل المطالبين بالتشغيل وبسبب اشكالات عقارية.
واوضح، في هذا الإطار، أن مشروع بناء مضخة ماء صالح للشرب يهدف إلى تعزيز الموارد المائية الصالحة للشرب بالمنطقة والرفع من قوة التدفق من 40 لتر إلى 60 لتر في الثانية والذي سيساهم في الحد من اشكاليات انقطاعات الماء.
ابراهيم
قفصة: تعطّل مشروع تحسين نوعية مياه الشرب بقفصة الشرقية راجع لاشكالات عقارية واعتراضات عدد من المواطنين (مدير اقليم الصوناد)