قدرت هيئة تنظيم النسخة الثالثة لسباق التحدي للدراجات الهوائية ان اكثر من أربعة آلاف من المولعين بالدرجات الهوائية بين اولوياء واطفال ورياضيين من بينهم 1500متسابق شاركوا اليوم الاحد في هذه التظاهرة الرياضية الثقافية التنشيطية التي نظمها مجمع تأمين خاص بالتعاون مع الجامعة التونسية للدراجات.

واشار محمد الدخيلي الرئيس المدير العام لمجمع التامين في تصريح ل »وات » الى ان تنظيم هذه التظاهرة يعكس الحرص على دعم المشاركة الفاعلة في تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية والثقافية والتنشيطية في اطار تجسيم مبادئ المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الاقتصادية.

وابرز ان الدورة الجديدة لسباق التحدي حطت اليوم الرحال بالموقع الاثري بالحمامات بعد ان انتظمت النسخة الاولى في اوذنة بولاية بن عروس والثانية في « تيبربوماجوس » بولاية زغوان بما يترجم الحرص على الجمع بين الرياضي والثقافي والتنشيطي ومزيد التعريف بالمواقع الاثرية التونسية المتميزة والمساهمة في دعم السياحة الثقافية والرياضية.

ولاحظ ان التظاهرة لم تقتصر على 4 سباقات للدراجات بل شملت ايضا عديد الفقرات التنشيطية الاخرى من ابرزها تركيز خيام عملاقة للتنشيط للاطفال واخرى لعرض وبيع المنتجات المحلية فضلا عن توفير فرصة للزيارة الميدانية للموقع والتعرف عليه من خلال » زيارة افتراضية » باستعمال تقنيات الواقع المعزز انجزتها مؤسسة ناشئة مختصة وتخصيص فضاءات لتعليم الاطفال سياقة الدراجات والتدخلات الاسعافية.

واشار رئيس الجامعة التونسية للدراجات نوفل المرشاوي، من جهته، الى ان سباق التحدي للدراجات الهوائية بالموقع الاثري ببوت بالحمامات هو مهرجان ثقافي وتنشيطي ورياضي مبرزا ان البرنامج الرياضي تضمن 4 سباقات الاول على مسافة 70 كلم الذي فتح للهواة والمجازين اكابر واواسط من الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة والثاني على مسافة 50 كلم للهواة والمجازين للاناث والذكور والثالث على مسافة 35 كلم للدراجات الجبلية في حين كان الرابع على مسافة 20 كلم اقتصرت خلاله المشاركة على الهواة من مختلف الاعمار.

ونوه بالمناسبة بمساندة السلط الجهوية لهذه التظاهرة وخاصة السلط الامنية التي تولت تامين مختلف مسارات السباقات مبينا ان سباق التحدي للدراجات الهوائية اصبح من ابرز المواعيد الرياضية التي تستغلها الجامعة التونسية للدراجات لتعزيز مؤهلات وقدرات المتسابقين التونسيين لا سيما من عناصر المنتخبات الوطنية اناثا وذكورا.