اختتم المؤتمر 44 للجمعية الدولية للمدن الفرنكفونية الخميس أشغاله بالتوقيع على بيان »تونس المتعلق برقمنة الخدمات البلدية »
وشارك في أشغال المؤتمرالذي انعقد بتونس يومي الاربعاء والخميس (9 و10 ديسمبر الجاري ) 130 وفدا من رؤساء البلديات والشركاء الدوليون الذين ينتمون الى 33 دولة من افريقيا وأمريكا وأسيا وأوروبا -حضوريا أو افتراضيا
واجتمع على هامش أشغال المؤتمرمكتب الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية ، بإشراف رئيسة الجمعية أن هيدالغو وبحضور كافة أعضاء المكتب حضوريا وعن بعد من أجل تجديد مكتب الجمعية .وتم في هذا الاطار انتخاب سعاد بن عبد الرحيم رئيسة بلدية تونس شيخة المدينة نائبة لرئيسة الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الناطقة بالفرنسية بالاجماع كما تمت المصادقة على انضمام بلدية تونس كعضو قار بالجمعية.
وتمثلت أهم القرارات المتخذة في هذا الصدد في المصادقة على إنجاز مشاريع تقدر قيمتها ب 3 مليون أورو وهو مايرفع قيمة الاعتمادات المخصصة للمشاريع بالبلديات المنخرطة إلى 13 مليون أورو والاتفاق على بعث منصة رقمية متخصصة في مجال التهيئة العمرانية بالمدن المنخرطة.
كما صادق مكتب الجمعية على مزيد توطيد العلاقات التعاون بين الجمعية واتحاد المغرب العربي وتم في هذا الاطا ر توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الطرفين تشمل بالنظر في مدن المنطقة المغاربية المنخرطة بالجمعية وهي تنص بالخصوص على تبادل الزيارات والتجارب وتحسين اليات البحث العلمي والتقني وارساء قاعدة بيانات بالاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة والرقمنة
وشهد مؤتمرالجمعية الدولية للمدن الفرنكفونية بتونس منح جائزة المدن الفرنكوفونية للمرأة لسنة 2020 إلى رائدتي أعمال تميزتا بما أنجزتاه اعتمادا على الإبداع الرقمي في مجالي الثقافة والصحة وهما على التوالي
Marie du Chastel de la Howarderie و Aude Nyadanu
و تعد الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونيين، برئاسة رئيسة بلدية باريس التي تأسست سنة 1979، شبكةً عالميةً للمنتخبين المحليين الفرنكوفونيين ومنظماتهم الذين تجمعهم قيم مشتركة
ويتطلب تنفيذ أنشطة الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونيين كل عام حشد حوالي مائة خبير محلي ينحدرون عموما من المدن الأعضاء في الشبكة. وتسمح هذه الأولوية التي تعطى للخبراء المحليون بتعزيز الروابط بين المدن وكذلك الإشارة إلى وجود خبرة فرنكوفونية محلية حقيقية
ويشار الى أن المنظمة الدولية للفرنكوفونية سجلت علاقات تعاون مع منظمات دولية ومحلية على غرار الاتحاد الأوروبي والهيئات المختصة التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي و وكالات إدارة المياه و السلطات المحلية
وبفضل نفقات تشغيل تقل عن 15?، فإن ميزانية الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونيين تكون مخصصة بشكل كبير للاستثمار الملموس في المدن الأعضاء.
وفي هذا الصدد، وللاستجابة للأهداف الإنمائية للألفية ولإرادة رؤساء البلديات التي تقوم على إدراج السياسات الخاصة بالمدن ضمن مسعى التنمية الشاملة والمستدامة والصديقة للبيئة والمنسجمة اجتماعيا، توفر الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونيين التمويل للمرافق العامة المحلية التي تساهم في حصول السكان على الخدمات الأساسية (الماء والصرف الصحي، إدارة النفايات، الهياكل التجارية، التعليم، تكنولوجيا المعلومات والاتصال)
