نظّم البحّارة العاملون بميناء الصيد البحري في سوسة اليوم السبت وقفة احتجاجية بالميناء ثم توجهوا لغلقه بواسطة المراكب امام لتعطيل النشاط وذلك للفت الانتباه حول جملة من مشاغل المهنيين في قطاع الصيد البحري بالجهة وللتعبير عن امتعاضهم من تمادي السلط المعنية في انتهاج سياسة المماطلة والتسويف، حسب تعبيرهم.
وأوضح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بسوسة حسان اللطيف في تصريح لصحفي (وات) بسوسة ان اهم مشاغل مهنيي الصيد البحري في ولاية سوسة تتمثل بالخصوص في عدم كفاية الكمية المسموح بها لبحارة الصيد الساحلي من المحروقات وتحديدا « المازوط  » والمقدرة ب 40 لترا فقط مما يجعلهم عرضة للمخاطر في عرض البحر نتيجة سرعة نفاذ المحروقات
واستنكر اللطيف عدم وجود برنامج واضح لتركيز رافعة للسفن التي جلبها منذ مدة للميناء، مؤكدا في نفس السياق ان البحارة يطالبون كذلك بتشديد إجراءات الحماية والمراقبة داخل الميناء لوضع حد لعمليات السرقة المتكررة التي تستهدف بالخصوص وسائل العمل والتجهيزات.
وطالب عدد من البحارة المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية في تصريحات متطابقة وزارة الفلاحة بضرورة تعديل القوانين المتعلقة بمادة « المازوط » حتى تكون متوافقة مع وسائل العمل،
داعين الى وضع خطة عملية تشارك فيها جميع الأطراف لمقاومة الصيد العشوائي والاخذ بعين الاعتبار مقترحات الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في هذا الخصوص