خرج الآلاف من المواطنين في الجزائر العاصمة والعديد من الولايات الأخرى في مسيرات شعبية سلمية, للجمعة الثالثة على التوالي تطالب بتغيير النظام وبإصلاحات سياسية عميقة, حسب ما اوردته وكالة الأنباء الجزائرية (وأج).
وقد تميزت هذه المسيرات بتواجد مكثف للعنصر النسوي, تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس, حيث رفع المشاركون فيها العلم الوطني مرددين شعارات تؤكد على الطابع السلمي لهذه المسيرات وتعبر عن رفضها مجددا لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة، وفق ذات المصدر.
وقد بدأ المتظاهرون في التجمع منذ صبيحة اليوم على مستوى البريد المركزي و ساحة أول ماي وساحة موريس أودان بوسط العاصمة, وسط تعزيزات أمنية مكثفة قبل أن تنطلق المسيرات بعد الظهر لتجوب مختلف شوارع العاصمة.
كما شهدت مسيرات هذه الجمعة مشاركة شخصيات سياسية ووطنية الى جانب وجوه من الوسط الثقافي والفني.
من جانبها, عرفت العديد من الولايات مسيرات سلمية مماثلة رفع خلالها المتظاهرون نفس الشعارات التي تدعو الى الاصلاح وتغيير النظام .