في سياق علاقة الصعود والهبوط بين واشنطن وأنقرة، سجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقطة إيجابية عندما قال في تغريدة أمس (الاثنين) إنه يرى « إمكانية كبيرة لتوسيع نطاق » التنمية الاقتصادية بين الولايات المتحدة وتركيا بعدما هدد قبل 24 ساعة من ذلك بتدمير اقتصاد تركيا إذا هاجمت حلفاء واشنطن الأكراد في سوريا.
وقال ترامب، الذي تحدث أمس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنهما بحثا في « النجاحات التي تحققت في الأسبوعين الأخيرين في محاربة فلول تنظيم داعش وإقامة منطقة آمنة بعمق اكثر من 3 كلم » في سوريا.
وهدد ترامب في تغريدة الأحد بتدمير اقتصاد تركيا إذا هاجمت وحدات حماية الشعب الكردية، إلا أن تغريدته الجديدة قلبت الصورة، علما أن العام المنصرم شهر حرباً تجارية بين واشنطن وأنقرة على خلفية احتجاز القس الأميركي أندرو برانسون في إزمير، الأمر الذي أدى إلى تدهور الليرة التركية. وانتهت الأزمة بإطلاق برانسون وإلغاء بعض التدابير العقابية المتبادلة.
الشرق الاوسط