وتستخدم أستاذة الرياضيات المتوجة، حسب ما أفادت به اليوم السبت، أساليب متنوعة لتسهيل فهم مادة الرياضيات تجمع بين منهاج الستيم ( العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون كالمسرح والرسم والتعبير الجسماني وبقية الفنون والرياضيات)، والمهارات اليدوية بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا والوسائط الرقمية.
كما يتمتع التلاميذ المرسمّون للدراسة في الأقسام التي تشرف عليها الأستاذة الرزقي بامكانية للتعّلم في الطبيعة، حيث أنها تنظم جولات ميدانية للتدريس خارج المدرسة.
وتعتمد الأستاذة في تفسير وتعليم الرياضيات على طرق إبداعية تسهّل الفهم والاستيعاب لدى تلاميذها بأقسام السنوات السابعة والثامنة والتاسعة أساسي مستفيدة في ذلك من التكنولوجيا والوسائط الرقمية.
ويشار في هذا السياق إلى أن الأستاذة بودريقة الرزقي سبق لها تطوير مشروع « ماتون »، الذي يعتمد على استخدام الكرتون لتبسيط مفاهيم الرياضيات للتلاميذ، وشغلت خطة منسقة الأسبوع العربي للبرمجة في جميع أنحاء الوطن العربي.
ويذكر أن هذه الجائزة، قد أطلقت سنة 2007 بدولة الإمارات بهدف الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي في كافة مراحله، من خلال تكريم المبدعين والمتميزين في المجالات التربوية والتعليمية المختلفة