أشرف السيد سليم الفرياني وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، على افتتاح فعاليات المنتدى التونسي البريطاني للتجارة والاستثمار وذلك يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018 بالعاصمة البريطانية لندن بحضور السيدة baroness fairhed وزيرة الدولة للتجارة ببريطانيا والسيد نبيل بن خضر سفير تونس ببريطانيا والسيدة لويز دي سوزا سفيرة بريطانيا بتونس والسيد مهدي بن عبد الله رئيس الغرفة التونسية البريطانية وعدد من الفاعلين الاقتصادين من كلا البلدين.
وأكد السيد سليم الفرياني, خلال هذا المنتدى الذي يلتئم من 10 الى 12 أكتوبر 2018 بلندن على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف القطاعات الواعدة على غرار قطاع الصناعات المعملية وتعزيز التبادل التجاري بالإضافة الى تطوير صادرات الصناعات الغذائية إلى بريطانيا.
وبين الوزير أن استراجية القطاع الصناعي والمؤسسات الصغرى والمتوسطة للفترة 2018 -2020، تهدف إلى انجاز بنية تحتية صناعية وتكنولوجية ملائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية والنهوض بالقطاعات الواعدة على غرار قطاع مكونات السيارات ومكونات الطائرات وقطاع الصناعات الصيدلانية حتى تكون تونس قطبا صناعيا وتكنولوجيا هاما، بالإضافة إلى دعم التجديد الذي أصبح محركا للنمو الصناعي والعامل الأساسي في تحسين القدرة التنافسية للمؤسسة مصيفا ان الوزارة تعمل على نشر صناعة 4.0 في تونس ودعم المؤسسات الصناعية التونسية للانخراط فيها، مواكبة للثورة الصناعية والعولمة.
كما أشار السيد سليم الفرياني أن الحكومة وضعت استراتيجية مستقبلية في الصناعات غير معملية ترتكز على استغلال الطاقات المتجددة لإنتاج 3500 ميغاواط من الكهرباء بواسطة الطاقة الهوائية والطاقة الشمسية قصد الترفيع في حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي بنسبة 30 بالمائة في أفق سنة 2030.
وقد استعرض السيد سليم الفرياني خلال اللقاء التشجيعات التي توفرها تونس كوجهة مميزة للاستثمار و كقاعدة صناعية وتكنولوجية، وهو ما من شأنه أن يدعم التموقع الاستراتيجي لتونس باعتبارها منصة للانطلاق نحو السوق الافريقية لاسيما بعد انضمامها إلى السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقي « كوميسا » ..
كما أفاد السيد الوزير أن عامل الاستقرار الامني يجعل من تونس وجهة استثمارية آمنة