البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

طائرة الدرون في القلاحة

اطلاق مشروع استخدام طائرات « الدرون » في القطاع الفلاحي

أطلق البنك الافريقي للتنمية رسميا، الخميس بتونس، مشروعا نموذجيا لاستخدام الطائرات دون طيار » درون » للتصرف في التنمية الفلاحية بولاية سيدي من خلال هبة يقدمها صندوق التعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية وافريقيا الذي يشرف عليه البنك، بقيمة مليون دولار.
ووقع اتفاق تنفيذ المشروع وزيرا التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري، والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، ونائب عمدة مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بارك جو مين، والمدير العام لمنطقة شمال افريقيا بالنك الافريقي للتنيمة، محمد العزيزي. علما وان المشروع سينفذه القطب التكنولوجي لمدينة بوسان الكورية الجنوبية (وكالة حكومية لجمهورية كوريا الجنوبية).
ويهدف المشروع الى تجميع البيانات المتعلقة بالقطاع الفلاحي من خلال استعمال « درون » من اجل تحسين متابعة المساحات السقوية والتنمية الفلاحية والريفية المندمجة وترشيد الموارد المائية ومتابعة المائدة المائية والتصرف في الموارد الطبيعية ومتابعة اثار التغيرات المناخية.
وستتيح طائرات « الدرون »، تقديم بيانات سريعة ومحددة بما يساعد على التصرف في المشاريع وتيسير اتخاذ القرار على امتداد مراحل المشروع. علما وان المشروع
يتضمن ثلاث مكونات وهي توفير التجهيزات (الطائرات الالية والمنظومات الاعلامية ) والخدمات (التطوير ونشر الحلول) ودورات تكويية.
واعتبر المدير الاقليمي المكلف بالتكنولوجيات الحديثة للبنك الافريقي للتنمية، الحسين الخيلي، ان استخدام طائرات « الدرون » يرمي الى التنمية الفلاحية والريفية المندمجة الى جانب متابعة وتحليل ظروف نمو المزروعات وتحديد بؤر الامراض بشكل مبكر.
وسيسمح المشروع بتشارك التجارب ونقل التكنولوجيا وتوفير التكوين النظري والتطبيقي للمهندسين، الذين سيتم اختيارهم للمشاركة فيه. يذكر انه ستتم احالة قاعدة البيانات الى الدولة التونسية من اجل استغلالها، لاحقا، خاصة وان القطب التكنولوجي بمدينة بوسان سيؤمن صيانة المعدات على امتداد 3 سنوات من بينها سنة صيانة ضمان.
واضاف الخيلي انه سيقع إحداث مركز تدريب على عين المكان تتوفر فيه 4 طائرات « درون » وسيؤمن تدريبا مجانيا لفائدة 32 شابا تونسيا. وسيتولى القطب التكنولجي لمدينة بوسان تنفيذ هذا المشروع على امتداد 10 اشهر.
وثمن العذاري، التعاون الثلاثي بين تونس وكوريا الجنوبية والبنك الافريقي للتنمية، الرامي الى مساندة تونس لتوفير احتياجاتها العاجلة في المجال الفلاحي وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الكورية الجنوبية في المجال الرقمي والتكنولوجي.
ولفت الطيب الى اهمية هذا المشروع النموذجي والذي يتعلق بالقطاع الفلاحي في ولاية سيدي بوزيد، التي تعد من الولايات ذات الاولوية في المجال الفلاحي مشددا على اهمية وضع قاعدة بيانات عالية الدقة وهذه التجهيزات الاعلامية المتطورة على ذمة القطاع الفلاحي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma