عبر الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبوعلي,

عن التطلع لاعتراف بلجيكا بدولة فلسطين انطلاقا من دعمها لرؤية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الصهيوني وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة

وعاصمتها القدس الشرقية وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال لقاء السفير سعيد أبو علي, اليوم الأربعاء مع سفير بلجيكا لدى جمهورية مصر العربية فرانسوا كورنيت, بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية,

حيث جرى استعراض آخر مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني وخاصة حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة.

وأعرب السفير أبو علي, خلال اللقاء, عن عميق التقدير للعلاقات العربية - البلجيكية, مثمنا مواقف بلجيكا تجاه القضية الفلسطينية وجهودها لوقف العدوان

وإسهاماتها في جهود إغاثة الشعب الفلسطيني و خاصة في إطار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).

وكانت وزارة الخارجية لجزر البهاما أعلنت, أمس الثلاثاء, أن مجلس الوزراء قرر

الاعتراف رسميا بدولة فلسطين, حسب ما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاربعاء.

للتذكير فإن حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو أعلنت في 2 ماي الحالي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين وسبقها الى ذلك اعلان كل من جامايكا وباربادوس في أبريل الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.

وصرح مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور مؤخرا أن  »دولا جديدة في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية ستعترف قريبا بدولة فلسطين

بعد اعتراف جامايكا و باربادوس ». وفي أوروبا, وقعت إسبانيا وإيرلندا, وكذلك سلوفينيا ومالطا, إعلانا في 22

مارس الماضي في بروكسل التزموا فيه بالاعتراف بفلسطين كدولة, دون تحديد موعد محدد.

وكان رئيس الوزراء الإسباني أعلن في أبريل الماضي أن بلاده ستعترف بالتأكيد بالدولة الفلسطينية قبل الصيف, وحث شركاءه الأوروبيين على أن يحذوا حذوه. ويتمتع الفلسطينيون حاليا بوضع دولة مراقبة, بقرار اعتمدته الجمعية العامة

للأمم المتحدة عام 2012 وهم يخوضون معركة دبلوماسية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في محاولة للحصول على دولة كاملة العضوية .