مثلت فرص التعاون في القطاع البنكي والمالي وخاصة في المجالات المتعلقة بالتمويل والتكوين والتحول الرقمي بين دول المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا وتونس محور لقاء انتظم أمس، الإثنين، بتونس بين رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية أحمد الكرم ورئيس مفوضية المجموعة مارسيل دي سوزا.
ويؤدي دي سوزا زيارة إلى تونس، من 19 الى 22 نوفمبر 2017، على رأس وفد يتكون خاصة من رئيس ونائب رئيس بنك الاستثمار والتنمية لمجموعة دول غرب أفريقيا الى جانب مدير العلاقات الدولية لنفس المؤسسة. وتندرج هذه الزيارة في اطار التمشي، الذي انتهجته تونس للإنضمام كعضو مراقب لمجموعة دول غرب أفريقيا.
وأبرز دي سوزا، وفق بلاغ أصدرته الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، الثلاثاء، أهمية مجموعة دول غرب أفريقيا كسوق تضم 300 مليون ساكن وتضمن حرية تنقل الأشخاص والسلع ورأس المال. ويتم تنظيم هذه السوق بفضل سياسات متقاربة لإقامة مجموعة نقدية إقليمية في أفق سنة 2020.
وأكد الكرم، من جهته، ما حققه النظام البنكي التونسي من تقدم والرغبة القوية لدى البنوك التونسية للتفاعل كعنصر ناجع في عملية التمويل وتسهيل المبادلات الاقتصادية والتجارية بين تونس ومجموعة بلدان غرب أفريقيا. وأكد أيضا استعداد الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية لفتح هياكل التكوين لديها والمقاصة والنقدية لفائدة البنوك الناشطة بالبلدان العضوة بالمجموعة.