ويعود الان الى قضاة التحقيق قرار بدء محاكمة او تأكيد عدم سماع الدعوى والفرضية الثانية اكثر ترجيحا حيث لم يعلن توجيه اتهام.
وقالت النيابة « لا يمكن تأكيد (..) ارتكاب اي انتهاك جنسي على هؤلاء القصّر » لكن العناصر التي تم جمعها « واختلاف الشهادات لا تتيح تأكيد وقائع مفصلة ومدعمة ضد العسكريين الذين تم الاستماع اليهم »، بحسب مصدر قريب من الملف.
وكانت هذه القضية كشفتها في نهاية نيسان/ابريل 2015 صحيفة الغارديان البريطانية التي اشارت الى مذكرة داخلية للامم المتحدة تحدثت عن الاستماع الى ستة اطفال تتراوح اعمارهم بين 9 و13 عاما نددوا فيها بانتهاكات جنسية نسبت الى عسكريين فرنسيين في مخيم نازحين قرب مطار مبوكو في بانغي وذلك في مقابل حصص غذائية بين كانون الاول/ديسمبر 2013 وحزيران/يونيو 2014.
وفتحت النيابة العامة في باريس منذ تموز/يوليو 2014 تحقيقا اوليا لكنه بقي سريا واتهمت السلطات الفرنسية والامم المتحدة بالتكتم على القضية. وفتحت نيابة باريس تحقيقا قضائيا بعد ايام من مقال الصحيفة البريطانية.
وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب