كد وزير التكوين المهني والتشغيل، عماد الحمامي، أنه يتم العمل على إرساء المعايير الأوروبية في منظومة التكوين المهني وذلك من خلال تطوير برامج التكوين المهني، وهندسة التكوين، وتوفير تجهيزات عصرية بمختلف مراكز التكوين المهني.
وأضاف، خلال لقائه صباح اليوم الخميس بمقر الوزارة ، كلا من رئيس الوكالة الجامعية الفرنكفونية، جون بول داقودمار، ورئيس مكتب الوكالة الجامعية الفرنكفونية لبلدان المغرب العربي، جون بول تولوزان، ومدير المركب الرقمي في تونس، مجدي العياري، أن الوزارة بصدد تنفيذ المشروع الإصلاحي لمنظومة التكوين المهني الذي يهدف إلى تطوير الموارد البشرية وفق رؤية شاملة، بحسب بلاغ وزارة التكوين المهني والتشغيل.
وأفاد الوزير، بالمناسبة، أن تونس تعتبر بوابة للبلدان الافريقية في مجال التكوين المهني، كما تستقبل سنويا عددا هاما من المتربصين من عدة بلدان افريقية لتلقي التكوين في عدة اختصاصات، مشيرا إلى أنه يتم إعداد كفاءات مختصة في عديد المجالات للالتحاق بسوق الشغل الوطنية والدولية خاصة وأن افريقيا ستكون، خلال الفترة المقبلة، بحاجة إلى اليد العاملة الماهرة.
ومن جانبه، أكد جون بول داقومار على ضرورة انفتاح مراكز التكوين المهني على محيطها الاقتصادي، وذلك لاعداد كفاءات حسب حاجيات المؤسسات المشغلة.
وتم الاتفاق على إمضاء اتفاقية بين الطرفين قريبا، بهدف النهوض بالتكوين المهني والمبادرة الخاصة، كما سيتم تمكين مستشاري التكوين المهني والتشغيل من التمتع بدورات تكوينية معترف بها دوليا في مجال العلاقات والتواصل.
