وتخص اتفاقية التوأمة هذه، الحديقة الأثرية بروما وقصر الجم بالمهدية وتُعنى بتثمين الموقعين المذكورين وتدعيم اطلاع السياح على الارث الحضاري والتاريخي الذي يوحّد البلدين.
وخلال هذا الاجتماع أكد منصف بوكثير على أن الحضارة التي ارتكزت على ضفاف البحر الأبيض المتوسط أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية للعالم لذلك بات من الضروري التأسيس لتعاون أشمل يهم مجالات الانتاج السينمائي والمسرحي والآداب والمهرجانات مشيرا إلى أن الحضور الايطالي في مهرجان الجم للموسيقى السمفونية ركيزة أساسية في برمجته.
كما دعا منصف بوكثير إلى الاهتمام أكثر فأكثر بمجال البحث العلمي في التراث وغيرها من المجالات في إطار تعاون مثمر لكلا الطرفين.
من جهته، عبر وزير الثقافة الايطالي جينارو سانجيوليانو عن استعداد بلده للتعاون الثنائي ومتابعة جل المشاريع الثقافية الممكنة وأكد على أهمية تدعيم السياحة الثقافية معتبرا هذه الاتفاقية نقطة بداية لغيرها من الشراكات وخص بالذكر الموقعين الأثريين بكركوان ونيابوليس، كما ثمن في السياق ذاته اختيار ايطاليا ضيف شرف في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 38.