اكد منذر الكبير مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، في شريط فيديو مسجل على الصفحة الرسمية للجامعة، ان الاختيار على دعوة 18 لاعبا لخوض التربص الاعدادي الاول لنهائيات كاس امم افريقيا (الكامرون) جاء بعد تخطيط وتفكير ومتابعة خاصة لوضعية اللاعبين وبعد استخلاص الدروس من التربصات الماضية.
واوضح في هذا السياق انه « قبل تربص غينيا الاستوائية وزمبيا (تصفيات كاس العالم) قمنا بضبط قائمة لكن في اخر مقابلة مع انديتهم تعرض بعض اللاعبين الى اصابة حرمتهم من المشاركة في التربص المذكور على غرار فراس بلعربي ويوسف المساكني وفخرالدين بن يوسف ونفس الشيء حصل في الكاس العربية من خلال الصعوبات التي اعترضتنا في تسريح بعض اللاعبين من قبل انديتهم لذلك خيرنا هذه المرة انتظار يوم 30 ديسمبر، اخر اجل لتقديم القائمة النهائية ب28 لاعبا، حتى نتابع بدقة وضعية كافة اللاعبين على مستوى نواديهم وكذلك في علاقة بفيروس كوفيد ».
وعلى مستوى حراسة المرمى قال الكبير انه تم توجيه الدعوة لاربعة حراس قصد ايجاد حلول ليكون المردود منتظما ومستقرا في هذا المركز مبينا في هذا الصدد ان الحارس دحمان كان موجدا في 80 بالمائة من تربصات المنتخب الوطني قبل اصابته وكذلك الشان بالنسبة لعلي الجمل. واكد في ذات الوقت ان الحارس معز حسن يبقى ايضا ابن المنتخب وقيمة ثابتة في المجموعة مشيرا الى ان اختيارين يتوفران امامه في تحديد القائمة النهائية اما باختيار 4 حراس و24 لاعبا او 3 حراس و25 لاعبا وذلك بالنظر الى طبيعة جاهزية الحراس واللاعبين.
وشدد على ان اكبر مكسب تحقق في الكاس العربية الاخيرة يتمثل في استعادة ثقة الجماهير التي ساهمت في دفع المنتخب الى تحقيق اهدافه في هذه البطولة بالاضافة الى الروح الانتصارية العالية التي تحلى بها كافة اللاعبين في المقابلات.
واضاف الكبير ان المنتخب التونسي احكم التعامل مع وضعية لعب الادوار الاولى في المسابقة العربية وذلك على جميع المستويات نفسانيا وتكتيكيا وذهنيا وكان منافسا مباشرا على اللقب الى جانب تقديم بعض اللاعبين الى الاضافة اللازمة رغم انهم كانوا محل تساؤلات عند استدعائهم.
وتابع الكبير ان المنتخب التونسي نجح ايضا خلال الكاس العربية في التعامل مع طرق تكتيكية متنوعة على غرار اللعب بثلاثة لاعبين او باربعة لاعبين في الدفاع كما تمكن من فرض سيطرة ميدانية على منافسيه في اغلب المقابلات مشيرا في نفس الوقت الى وجود بعض النقائص التي يعمل الاطار الفني على تداركها في قادم المواعيد.