قال أمين عام حركة تونس إلى الامام عبيد البريكي اليوم السبت إن « تنظيم انتخابات مبكرة اصبح أمرا مطروحا بحدة في هذه المرحلة الحالية « ، مؤكدا « ضرورة مراجعة القانون الانتخابي لسد منافذ المال السياسي الفاسد » وفق تعبيره
وأضاف البريكي،في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ،على هامش انطلاق أشغال المجلس المركزي لحركة تونس إلى الامام المنعقد بمدينة الحمامات على مدى يومين تحت شعار « بوصلتنا واضحة »، أن الحركة « تدفع مع بقية الاطراف السياسية الوطنية الى تصور اجتماعي جديد لإنقاذ البلاد التي تمر بأزمة خانقة على جميع المستويات » .
وبين أن الوضع الحالي دقيق و يتطلب تسريع نشاط الاحزاب السياسية لتجميع مكونات المشهد السياسي لاسيما و أن المرحلة ملائمة لبروز تصور جديد، مبرزا انه سيتم العمل خلال المجلس المنعقد لتوسيع دائرة تجميع القوى السياسية و اتخاذ موقع في خضم الصراع الموجود
وفي هذا السياق، أشار إلى أن « الامن القومي أصبح مهددا »، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التحرك لإيجاد حل والقيام بدوره كاملا
من جانبه، بين رئيس المجلس المركزي لحركة تونس الى الامام عدنان الحاجي ان جدول اعمال المجلس مرتبط بطبيعة المرحلة التي تعيشها تونس، مضيفا انه سيتم النظر في مسار التحالفات مع بقية الاحزاب السياسية فضلا عن تقييم تجربة الحركة والعمل على تطويرها
وافاد الحاجي بأنه سيتم خلال هذا المجلس تحديد موقف الحركة من الوضع مع امكانية الدعوة الى انتخابات مبكرة وهو ما يتطلب مراجعة القانون الانتخابي قائلا ان « المرحلة الحالية لا تحتاج الى توافق بل الى اتفاق على قاعدة برنامج سياسي ينقذ تونس ويحارب العنف والارهاب والفساد ويتضمن إجراءات فعالة وناجعة » .
