حمل رئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، عبد الرزاق كيلاني، المعتصمين من الجرحى بمقر الهيئة بشارع الحرية بالعاصمة، احتجاجا على عدم نشر قائمة الشهداء والجرحى بالرائد الرسمي، المسؤولية عن توقف أعمال الهيئة وتعطل أعمال بعض المنشآت العمومية الكائنة بمحيط المقر، نتيجة صدهم للموظفين والمواطنين.
وبين في بلاغ أصدره، اليوم الأربعاء، أن المعتصمين المحتجين من الجرحى منذ شهر صدوا كل من يريد الدخول إلى مقر الهيئة بالعاصمة من موظفين ومواطنين، مما انجر عن ذلك توقف أعمالها.
وأكد أنه « ولئن يتفهم مطالب المعتصمين المشروعة، فإن هذا التوقف سيضر بمصالح عائلات الشهداء والجرحي وبقية المواطنين ».
ودعت الهيئة، التي تتبع إداريا رئاسة الحكومة، الهيئات والمنظمات والجمعيات والشخصيات الذين ساندوا الاعتصام، إلى التدخل حتى تتمكن الهيئة من مواصلة عملها.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة سبق وأن أعلنت في بلاغ يوم 13 جانفي الجاري أن رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أذن بنشر قائمة شهداء وجرحى الثورة التي أعدتها الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وذلك قبل تاريخ اليوم 20 جانفي 2021.
كما نشرت الهيئة القائمة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، وفتحت باب التظلمات أمام كل من لم يرد اسمه بالقائمة