اقتحم عدد كبير من المستعمرين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 200 مستعمر اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وكانت منظمات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم « قربان » خلال الفصح اليهودي.

وتستغل سلطات الاحتلال الصهيوني المناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية.

وكان نحو 1210 مستعمرين اقتحموا الأقصى أمس الأحد، فيما شهد يوم الخميس الماضي اقتحام 1600 مستعمر، وهو أكبر عدد للمقتحمين منذ السابع من أكتوبر الماضي.