دخل عدد من جرحى الثورة بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، اليوم الاربعاء، في اعتصام مفتوح بمقر المعتمدية للمطالبة « بايقاف المظلمة في حق عدد من جرحى الثورة بسبب عدم ادراج اسمائهم ضمن القائمة التي أعدتها الهيئة العامة لحقوق الانسان والحريات الاساسية ».
وأكد زهير بن جدو (جريح ثورة)، أن 23 جريح ثورة من معتمدية منزل بوزيان، لم تدرج اسمائهم في القائمة النهائية، قاموا اليوم في حركة احتجاجية بغلق الادارات العمومية (دار الخدمات والبلدية والمعتمدية ووحدة النهوض الاجتماعي) « للمطالبة باعادة النظر وادراج اسمائهم في قائمة موحدة ومنصفة للجميع لتجاوز حالة الاحتقان خاصة وان اغلبهم تحصلوا على بعض الحقوق كجرحى ثورة معترف بهم لدى مؤسسات الدولة على غرار الانتداب المباشر وبطاقات العلاج والتنقل المجاني »، وفق قوله.
واعتبر المحتجون، أن القائمة « غير منصفة لجرحى الثورة وأن هذا الاقصاء ممنهج ومقصود ولابد من الرجوع الى قائمة مؤسسات الدولة المعنية بتصنيف الضحايا »، حسب تقديرهم.