قالت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير، خلال زيارة ميدانية لها مساء الثلاثاء، لأحد الأقطاب الصناعية المختصة في الصناعات التكنولوجية والمنتصبة بمدينة الزهراء من ولاية بن عروس، إن تونس تهدف إلى أن تكون وجهة للصناعات التكنولوجية المتجددة وللأقطاب المختصة في صناعة الذكاء . وأضافت الوزيرة، أن من ضمن التوجهات الإستراتيجية للوزارة، بالنظر للنسق السريع للتطورات التكنولوجية والذكاء الصناعي على المستوى العالمي، الارتقاء بالبنية والنسيج الصناعي لمواكبة هذه التحولات الكبرى والسريعة من خلال معاضدة هذا النسيج والإحاطة به عبر عديد الإجراءات والحوافز للتموقع في تونس وحتى تتحول ايضا الى وجهة لهذه الصناعات محليا وعلى المستويين الإقليمي والدولي .
ولدى تطرقها لمدى انخراط المؤسسات الصناعية في النموذج الصناعي الجديد 4.0 ، أوضحت سلوى الصغير، ان الوزارة ووفقا لدراسة تم العمل عليها خلال الفترة المنقضية وشملت القطاعات الصناعية المجددة، بينت ان هناك تدرجا في الانخراط في هذه المنظومة الصناعية الجديدة حيث تمكنت بعض الصناعات على غرار الصناعات الميكانيكية والالكترونية وصناعات الطيران وجزء من صناعات النسيج والاكساء من الانخراط كليا في هذه المنظومة تليها وبأقل درجة في التأهيل والجاهزية بقية الصناعات التي مازالت تعاني من بعض الصعوبات بفعل الأوضاع التي تعاني منها الاقتصاديات العالمية جراء أزمة « كوفيد 19″ .
وتضع الوزارة على ذمة هذه المؤسسات وغيرها، وفق ذات المصدر، عديد البرامج للإحاطة وتأهيل المؤسسات لانجاز استثمارات تمكنهم من تجاوز هذه الظرفية فضلا عن برامج وخطوط تمويل للمصاحبة وتسهيلات في الولوج للتمويل لدى البنوك خاصة في هذا الظرف الوبائي الى جانب عديد الأوجه الأخرى للدعم تضعها الدولة على ذمة الناشطين الصناعيين بشكل عام .