تم مؤخرا تداول صور للرئيس الفرنسي ايمانيويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب اردغان بشكل مكثف على حسابات تويتر وصفحات التواصل الاجتماعي مع خبر تحت عنوان عاجل باريس يتحدث عن “ زيارة غير معلنة للرئيس التركي الى باريس لتوبيخ الرئيس الفرنسي على ما يقوم به في حق النبي الاعظم ويغادر غاضبا دون ان يودع نظيره الفرنسي متجاوزا بذلك كل البروتوكولات . انه السلطان العثماني ياسادة “
وقد بلغت عدد مشاركات الخبر الذي نشر يوم 24 اكتوبر على صفحة منزل بورقيبة اون لاين قرابة 1500مشاركة ومئات التعاليق والتفاعلات والانطباعات .
وتبين ان الخبر زائف والصورة مضللة اذ بالتحري في اول نشر لهذه الصورة عبر تقنية “تين اي “ تبين انها تعود الى26 سبتمبر 20>18 في لقاء بين الرئيسين بمقر الامم المتحدة بنيويورك التقطها المصور الصحفي لودوفيك مارين لوكالة فرانس براس.
ونشرت هذ ه الشائعة على اثر تصريحات الرئيس ايمانوال ماكرون حول حادثة ذبح استاذ التاريخ الفرنسي من قبل طالب مسلم .
بوابة الاذاعة التونسية لطيفة جفال