أطلقت اليوم الجمعة مجموعة من مكونات المجتمع المدني والمتطوعين بالشراكة مع هياكل الدولة على غرار الإدارة الجهوية للصحة واللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي، مبادرة دعم القطاع الصحي بالجريد تحت شعار « الروح ما فيهاش وكورونا ما تستناش » بغاية دعم قدرات المستشفى الجهوي بتوزر باقتناء معدات طبية أبرزها معدات إنعاش وتنفس.
وتدوم الحملة 20 يوما يتم خلالها تسخير إمكانيات المجتمع المدني لجمع التبرعات عبر فتح حساب جار تحت اشراف اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعية فضلا عن جمع تبرعات مباشرة سواء عن طريق المجتمع المدني في ولاية توزر أو عن طريق أبناء الجهة المقيمين خارج حدود الوطن، وفق ما أوضحه أحد أعضاء فريق التنسيق سالم بن سالمة ل(وات).
كما يعمل القائمون على الحملة على التعريف بها على أوسع نطاق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الجهوية والوطنية وتنظيم حفل مباشر لجمع التبرعات في إذاعة جمعياتية محلية « الجريد أف ام » ويتم تنظيم مختلف هذه الأنشطة في شكل ثلاث لجان تهتم الأولى بجمع التبرعات والثانية بالاتصال وتتولى الثالثة الاشراف على عملية اقتناء المعدات.
وأشار المدير الجهوي للصحة نبيه ثابت أن الحملة من شأنها معاضدة جهود الدولة في التصدي لجائحة « كورونا »، ولاحظ أن الجهة على أتم الاستعداد لا سيما بعد توسعة قسم « كوفيد 19″ بالمستشفى الجهوي بتوزر وتطوير طاقة استيعابه فيما يتعلق بأسرة الإنعاش من خلال تجهيز 12 سريرا، ولاحظ أن قسم ال »كوفيد » بهذه المؤسسة مجهز بأحدث المعدات من بينها كاميرات مراقبة عن بعد تربط المرضى بالإطار الطبي المشرف عليهم.
وبين بخصوص تركيز مركز للحجر الصحي، أن التشاور جار مع وزارة الاشراف وبعض النزل في الجهة، واوضح في ما يتعلق بالوضع الصحي ان العدد الجملي للإصابات تطور الى 367 مصابا مع دخول مدينة نفطة تصنيف المناطق الحمراء، معتبرا انه لايمكن التحكم في تطور عدد الاصابات إلا بالسلوك الصحي السليم للمواطن من حمل الكمامة وغسل اليدين والتباعد الجسدي، واكد انه وحتى الإجراءات الردعية لن تكون لها جدوى في غياب هذا السلوك