أبرز وزير الدفاع الوطني، ابراهيم البرتاجي، أهمية الفوج 16 مشاة محمولة بعين دراهم (ولاية جندوبة)، « باعتبار تعدد مهامه التّي تكتسي أبعادا عسكرية وأمنية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، بحكم المخاطر المتعددة التي تتعرض لها تونس وفي مقدمتها الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية »،وفق ما جاء في بلاغ إعلامي لوزارة الدفاع.
وثمّن البرتاجي في كلمة توجّه بها اليوم الثلاثاء، إلى العسكريين لدى تفقده عناصر هذا الفوج، « المجهودات التي يبذلها أفراد الوحدات العسكرية، رغم صعوبة المناخ والمخاطر التي يتعرضون إليها في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحدّ من ظاهرة التهريب والتصدي للهجرة غير النظامية ».
ودعا الوزير إلى « مزيد تكثيف التدريب على الرمي العملياتي وتحسين اللياقة البدنية ومواصلة بذل الجهد لتحسين وتطوير مستلزمات الحياة اليومية داخل المنشآت العسكرية ومزيد الإحاطة بالعسكريين، على مختلف رتبهم ».
من جهة أخرى أكد وزير الدفاع الوطني أن تونس ستعمل في إطار التعاون مع الشقيقة الجزائر في محاربة الإرهاب على التنسيق بتبادل المعلومات الحينيّة وعقد إجتماعات دورية للتشاور على مزيد إحكام مراقبة الحدود البرية التونسية الجزائرية وحمايتها بصفة ناجعة، في ضوء التحديات الأمنية في المحيط المتوسطي والساحل الإفريقي.
وإطلع البرتاجي خلال تفقده للفوج 16 مشاة محمولة، على ظروف عيش العسكريين والجاهزية العملياتية للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الغربية والمرتفعات. كما استمع إلى بيانات حول استعدادات الجيش الوطني لمجابهة الكوارث الطبيعية المحتملة.
ثم تحوّل إلى منطقة البطاح بمعتمدية فرنانة، حيث اطلع على سير أشغال بناء الجسر الذي تعهدت بإنجازه الهندسة العسكرية، بإذن من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.