خصص اجتماع « اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا » المستجد، المنعقد، اليوم الأربعاء بمقر وزارة الصحة، لتقييم الإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية التي تم اعتمادها منذ فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بتاريخ 27 جوان الماضي.
كما تدارس الاجتماع، الذي أشرف عليه وزير الصحة عبد اللطيف المكي، التدابير الواجب اتخاذها للتوقي من انتشار الفيروس، مع التأكيد على ضرورة ملازمة اليقظة في ظل تطور الوضع الوبائي لجائحة « كوفيد-19″ خلال الفترة القادمة، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية للوزارة بـ »فايسبوك ».
وكانت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، قد لفتت إلى أن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات الوافدة بفيروس « كورونا » يدل على أن خطر الجائحة مازال قائما ولا بد من مواصلة التزام الحذر.
وأوضحت بن علية لـ(وات)، أول أمس الاثنين، أنه سيتم حاليا الاكتفاء بتفعيل جميع الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها، لمجابهة هذا الارتفاع في عدد الإصابات الوافدة، على أن يتم تعديلها إذا ما استدعت الحاجة ذلك، وشهد انتشار الفيروس تطورا خطيرا في تونس.