عبرت مؤسسة التلفزة التونسية اليوم الخميس في بيان لها عن استنكارها للحملة الممنهجة المسيئة لها التي تشنها عليها عدد من الصفحات على منصة الفايسبوك من أجل الدفاع عن أحد الممثلين ، إثر عدم خلاص مستحقاته في أحد المسلسلات التي أنتجتها في صيغة المنتج المنفذ، حسب ما ورد في نص البيان.
ودعت في هذا الصدد المسؤولين والمتدخلين في هذه الحملة إلى التحري والتبين عما يتم تسويقه عن التلفزة التونسية ، فهي مجرد « خزعبلات » كما وصفها البيان، مضيفة إلى أن هذه التسويقات تبدو بعيدة عن « الواقع التعاقدي والقانوني والإجرائي ».
وأكدت المؤسسة أنها فضلت إلى حد تاريخ هذا البيان 9 جويلية 2020 التحفظ وعدم الإنسياق في الإجابة على هذه الحملات التي انخرطت فيها بعض الصفحات عن « سوء نية » و »بعض الإعلاميين عن حسن نية مفترضة »، في سياق عدم خلاص الممثل المعني في أحد المسلسلات التي أنتجتها التلفزة التونسية في صيغة المنتج المنفذ في رمضان 2020.
وقدمت التلفزة الوطنية بعض المؤشرات عن هذا المسلسل الذي أصبح معلوما لدى جميع وهو المسلسل التلفزي « 27″ مشيرة في البيان ذاته إلى أن الهدف الأساسي من تنفيذ هذا العمل هو « خدمة لصورة الجيش الوطني والأسلاك النشيطة » وتوثيق بعض من أنشطتها في عمل درامي.
وأكدت في البيان التوضيحي أن « الممثل المعني لم تربطه بالتلفزة التونسية أي علاقة تعاقدية إنتاجية أوشغلية بعنوان العمل الذكور بأي وجه من الوجوه ومهما كان عنوانها ».
كما قدمت مؤسسة التلفزة الوطنية جملة من الفصول التي تم ذكرها في عقد تنفيذ الإنتاج التي تثبت أن الممثل المعني متعاقد مع المنتج الذي تربطه وحده علاقة تعاقدية مع التلفزة التونسية بمقتضى العقد.
وأكدت المؤسسة في هذا الإطار، إيفائها بجميع التزاماتها التعاقدية تجاه المنتج المنفذ حسب الأحكام التعاقدية الواردة في العقد والتي كانت « كافية وحدها لخلاص المنتج المنفذ للممثلين وفناني الأداء بصفة عامة »، وفق البيان.
وبينت التلفزة التونسية أن التحفظات التي أبدتها حول الضمان أو القسط الأخير أو بواقيه « التي هي الأخرى من الضمانات الأساسية التي لا تنكرها أي تشاريع أو تراتيب ».
ويذكر أن هذا البيان الصادر اليوم عن التلفزة الوطنية يعد الثاني ، حيث نفت في بيان أول لها صادر في 16 جوان الفارط وجود أي علاقة لها بعدم خلاص بعض الممثلين الذين شاركوا في « مسلسل 27″ الذي تمّ بثّه على القناة خلال شهر رمضان سنة 2020.