وبين المصدر ذاته أن دورة هذه السنة وعلى غرار الدورة التأسيسية للسنة الفارطة جمعت كل أسباب النجاح بفضل ما توفر لها من دعم جهوي من الولاية ومن لجنة التنظيم المشتركة لمنظمتي الأعراف والفلاحة علاوة على بقية المصالح الجهوية والمحلية، ولاسيما المشاركين من إدارات فنية ومالية ومهنيين من الفلاحين والباعثين وبقية النسيج المنظماتي والمجتمعي.

ولاحظ أن الدورة التي تمتد على 4 أيام (من 24 إلى 28 أفريل) تضمنت حوالي 50 جناحا من تأثيث المهنيين وأصحاب المؤسسات الكبرى والصغرى والمتوسطة العاملين في القطاع الفلاحي البري والبحري والأنشطة التابعة من الاختصاصات ذات العلاقة  على غرار الميكنة الفلاحية والمستلزمات الزراعية كالأعلاف والبذور وغيرها وتربية الماشية والصيد البحري، والمنتجات الفلاحية بأنواعها البيولوجية وغيرها الموجهة سواء للتصدير أوالسوق المحلية ، مع مشاركة دولية كضيف شرف لشركتين من المجر وإيطاليا.

واكتشف زوار المعرض أحدث الوسائل والطرق الزراعية الحديثة، كما تعرّف العديد منهم على آليات التمويل وبالأخص التكوين المتوفر من قبل مراكز الدولة المختصة في مجالات الفلاحة وبقية المراكز الخاصة، وذلك خلال الملتقيات الحوارية والأكاديمية التي انتظمت بالمناسبة بأروقة المعرض.

وشهدت الدورة إبرام العديد من الاتفاقيات التجارية والشراكات المهنية والمالية، والتي تعتبر من أهم أهداف المعرض الذي ينتظر أن يتدعم أكثر فأكثر من دورة إلى أخرى في انتظار تحقيقه للنقلة النوعية المرجوة بجعله معرضا دوليا