البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

Sncft

نقابة الصحفيين التونسيين تدين الإعتداءات التي طالت بعض الصحفيين من قبل محتجّين في قفصة وتونس

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، « الإعتداءات التي طالت الصحفيين في ولاية قفصة، من قبل عدد من سائقي سيارات التاكسي الفردي وسيارات الأجرة وكذلك في ولاية تونس، من قبل مجموعة من سائقي سيارات التاكسي « لواج » و من أصحاب شركات كراء السيارة.
وطالبت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، اتحاد الصناعة والتجارة والصناعة، بتقديم الاعتذار ومحاسبة المعتدين على الصحفيين.
كما عبّرت عن استيائها « لعدم تقيد الأمن بواجب حماية الصحفيين خلال تعرضهم للاعتداء في الميدان »، مطالبة وزارة الداخلية، بتفعيل بند الاتفاق المبرم مع نقابة الصحفيين في أكتوبر 2017 والقاضي بالتدخل لفائدة الصحفيين خلال تعرضهم للخطر في الميدان.
وجاء في بيان نقابة الصحفيين أن عددا من سائقي سيارات التاكسي الفردي وسيارات الأجرة، اعتداوا لفظيا على الفريق الصحفي لمؤسسة « التلفزة التونسية » بقفصة والمتكون من الصحفية عايدة بوقرة والمصور الصحفي عماد الأجري، خلال تغطيتهم للاحتجاجات التي نظمتها غرفة سائقي سيارات التاكسي الفردي وغرفة سائقي سيارات الأجرة، للمطالبة بإجراءات لفائدتهم نتيجة الأضرار التي لحقتهم من جائحة كورونا.
وقد تنقل فريق عمل التلفزة الوطنية لتغطية الوقفة الاحتجاجية بقفصة، وفور وصل أفراد طاقمه، « توجه أحد المحتجين إلى الصحفية عايدة بوقرة وأكد لها أنه إن لم تكن امرأة فإنه سيعتدي عليها جسديا وسيمنعها من العمل ».
وتمسّك الفريق الصحفي بمواصلة عمله في تغطية الوقفة الاحتجاجية وخلال أخده لتصريح من ممثل غرفة سائقي سيارات الأجرة، توجه نحوه أحد المحتجين ومنعه من التصوير. وقد تتالت محاولات منع فريق « التلفزة التونسية »، في أربع مناسبات، ووجه لهم المحتجون وابلا من الشتائم وطالبوهم بالمغادرة، ما اضطرهم لذلك.
وفي سياق متصل، « اعتدى مجموعة من سائقي سيارات التاكسي « لواج » و من أصحاب شركات كراء السيارة، على الصحفيين، خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية نظموها صباح اليوم الخميس بالقصبة بتونس العاصمة »، حسب البيان ذاته.
فقد تنقل الصحفيون لتغطية الندوة الصحفية للوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى، وفور وصولهم للقصبة، لاحظوا جمعا غفيرا من المحتجين أمام مقر الحكومة فتنقلوا للعمل على تغطية الاحتجاجات. وبعد أخذ تصريحات من ممثلي غرفة سائقي سيارات التاكسي « لواج »، توجهوا نحو ممثلة غرفة أصحاب وكالات كراء السيارات التي « وجّهت انتقادات للإجراءات التي اتخذت لفائدة الإعلام »، مؤكدة أن من حق قطاعها التمتع بنفس الامتيازات التي تمتع بها الإعلام « الفاسد »، حسب تعبيرها.
وقد عبّر الصحفيون عن استيائهم من تصريح ممثلة الغرفة وأعلنوا مقاطعتهم للحركة الاحتجاجية وحاولوا مغادرة المكان، وفور تحركهم « وجودوا أنفسهم محاطين بمئات المحتجين الذين عملوا على سبهم وشتمهم ومطالبتهم بالمغادرة ».
وخلال مرورهم بمكان احتجاج أصحاب سائقي سيارات التاكسي « لواج »، توجه نحوهم أحد المحتجين وحاول الإعتداء بالعنف على الصحفيين. وعند مغادرتهم المكان، « وجّه لهم سائقو سيارات التاكسي « لواج » وابلا من الشتائم، رافعين في وجههم شعار « ارحل إعلام العار ».
يُذكر أن هذا الإعتداء طال، حسب بيان نقابة الصحفيين التونسيين، كلا من:
- الصحفية بـ « إذاعة موزاييك أف أم »، سيّدة الهمامي
- الصحفي بـ « إذاعة جوهرة أف أم »، ماهر الصغير
- المصور الصحفي بـ « إذاعة شمس أف أم »، رفيق الدريدي
- الصحفية بإذاعة « أمل »، لطفية الأنور
- الصحفي بإذاعة « اكسبراس أف أم »، محمود بن موسى

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma