أفادت الأستاذة في الانعاش الطبي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة جليلة بن خليل، أن ئفة الشباب ليست بمنأى عن التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتعكر حالته الصحية ونقله للمستشفى.
وأكدت جليلة بن خليل، الخميس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مستشفى عبد الرحمان مامي، سجل وفود حالات خطرة في صفوف الشباب مشيرة في هذا السياق إلى أن الإصابة بالمرض لا تقتصر ببساطة على كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة لكن يبقى أن الأشخاص الأكبر سنا هم الأكثر عرضة للخطر بشكل خاص.
وقالت الأستاذة في الانعاش الطبي بمستشفى عبد الرحمان مامي، أن العديد من المعطيات المتعلقة بهذا الفيروس المستجد لا تعتبر ثابتة إلى حد الآن ولكن الأبحاث متقدمة في هذا المجال ومن الضروري أخذها بعين الاعتبار لمواجهة هذا الوباء.
وأكدت المتحدثة أن الحجر الصحي الشامل وفرض العزل الصحي الإجباري للمصابين بالفيروس كلها إجراءات ساهمت في الحد من انتشارهذا الوباء داعية المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة التونسية من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت المتحدثة إلى ضرورة إستخدام الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي الجسدي، لتجنب العدوى في حال تم إقرار رفع الحجر الصحي التدريجي المدروس.
وفي ما يتعلق بمدى ثبوت نجاعة استعمال دواء الكلوروكين من عدمه في معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد أقرت جليلة بن خليل أن عدد المصابين بهذا الوباء الذين استخدموا هذا الدواء بالمستشفيات التونسية لا يعد كافيا، للتحقق من فعاليته، وفق تعبيرها.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس الأربعاء عن تسجيل 33 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد إثر اجراء 722 تحليلا مخبريا ليرتفع عدد الحالات المؤكدة 780 مقابل تسجيل حالة وفاة جديدة وارتفع بذلك عدد الوفايات بذلك إلى 35 حالة وفاة.