دعا ممثلو 5 دول، تشكل اتحاد المغرب العربي، اجتمعوا بمدنية الرباط المغربية ، يومي 11 و 12 نوفمبر 2019 ، اتحاد المغرب العربي، الى دعمهم بقوة لتفعيل حوار مغاربي لتركيز المنطقة التبادل التجاري الحر الافريقية « زليكا « .
وصدرت الدعوة عن ممثلي كل تونس والجزائر ولبييا والمغرب وموريتانيا ، خلال ندوة بحثت التاثير المحتمل لمنطقة التبادل التجاري الحر الافريقية  » وفق بلاغ اصدرته اللجنة الاقتصادية لافريقيا مكتب شمال افريقيا.
وشدد المشاركون على  » ضرورة تنسيق استراتيجيات الدول المغاريبة للتعامل مع تركيز منطقة التبادل التجاري الحر الافريقية بما يضمن أوليات هذه الدول على المستويين الوطني والاقليمي ».
وتشير دراسة أعدتها اللجنة الإقتصادية لافريقيا الى أن الاندماج المغاربي يشكل أحد الركائز الثمانية لارساء منطقة التبادل التجاري الحر الافريقية « زليكا « ويمكن ان تتيح للدول المغاربية تنويع اقتصادياتها وتسريع الانتقال الهيكلي وخلق الوظائف.
وتعد منطقة المغرب العربى المنطقة الأقل اندماجا في القارة الافريقية وقد وجهت الدول المغاربية زهاء 3،3 بالمائة فقط من صادراتها سنة 2018 نحو الدول الأضاء باتحاد المغرب العربي.
واتفق المشاركون في الندوة على اهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في مسار الإندماج الافريقي وضرورة وضع آليات تسهم في نجاح هذا المسار ودعم التعاون بين النظام المالي المغاربي لانشطة التوريد والتصدير و ايلاء الاهتمام لرفع القيود التي تشكل العائق الأهم امام التجارة في المنطقة.
ودخلت اتفاقية التبادل التجاري الحر الإفريقية « زيلكا » ، التي تهدف الى ازالة الحواجز وملائمة القواعد التجارية بين الدول الأعضاء ، حيز التنفيذ بداية من 30 ماي 2019 .
وتشير توقعات اللجنة الاقتصادية لافريقيا الى ان منطقة التبادل التجاري الحر الافريقية ستسهم في رفع التجارة الافريقية بنحو 60 بالمائة وخاصة للمواد المصنعة.
وستتيح الاتفاقية، وفق التوقعات، دفع تجارة المنتوجات الصناعية بدول شمال القارة بنسبة تقارب 70 بالمائة ( 7،1 مليار دولار في افريقيا الشمالية وبنحو 6،5 مليار دولتار بين افريقيا الشمالية وباقي دول القارة).