يشارك رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في الدورة الثانية من المنتدى العالمي للسلام، الذي ينعقد بالعاصمة الفرنسية باريس من 11 الى 13 نوفمبر الجاري، الى جانب أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة. وكانت الدورة الأولى لهذا المنتدى قد انتظمت في نوفمبر 2018، وحضرها أنذاك الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وسيشهد المنتدى أيضًا، (وهو منظمة مستقلة تأسست عام 2018 )، مشاركة 250 متدخلا رفيعي المستوى من جميع أصقاع العالم، وخبراء وشخصيات بارزة ومفكرين، بالإضافة إلى حوالي عشرين من قادة أكبر المنظمات الدولية، على غرار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باند، و الأمين العام للمنظمة الدولية للفرونكفونية لويز موشيكيوابو.
وسيتبادل المتدخلون، مع أصحاب المشاريع والمشاركين من جميع أنحاء العالم أفكارهم حول الحوكمة، وذلك بهدف طرح حلول مبتكرة حول ستة محاور رئيسية، تعنى بالسلام والأمن، والتنمية، والتقنيات الحديثة، والاقتصاد الشامل، والبيئة والثقافة والتعليم.
وستتمحور المناقشات بالخصوص، حول حوكمة الحكم ومعاداة العولمة وصعود الشعوبية، والتوازن بين الشمال والجنوب في المنظمات الدولية، بالإضافة إلى إبراز أهمية بعض المحطات والمبادرات في تاريخ البشرية (الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، والذكرى السبعين لاتفاقية جنيف ومائوية تأسيس منظمة العمل الدولية).
تجدر الاشارة، إلى أنه بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يتحول رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، محمَلا برسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشارك في منتدى السلام بالعاصمة الفرنسية باريس.
كما يؤدي الشاهد زيارة إلى إيطاليا غدا الثلاثاء، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، محملا برسالة خطيّة إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، تتعلق بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين.