بلغ عدد المترشحين للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، إلى حدود الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء، 35 مترشحا، بعد إيداع ثلاثة مترشحين مستقلين لملفاتهم لدى الهيئة الإنتخابية وهم محمد الصغير النوري وحبيب الهدروق وأحمد بالنفيسة.
وكان رئيس الجمهورية الأسبق، محمد المنصف المرزوقي وحمة الهمامي ووزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، قاموا بإيداع ملفات ترشحاتهم لمنصب رئيس الجمهورية، في وقت صابق من صباح الأربعاء.
وأفاد المستشار البلدي، محمد الصغير النوري، وهو دكتور في اقتصاد التنمية وخبير في التخطيط الإستراتيجي، عقب إيداع ملف ترشحه، بأنه « قام طيلة السنوات الثماني الماضية، بإعداد برنامج يهدف إلى إخراج تونس من وضع الإرتجال والتردد ». كما أنه بصدد إعداد فريق للانطلاق في العمل بهذا البرنامج، مباشرة بعد الإنتخابات، في صورة الفوز ».
وأضاف أنه قدّم 15 ألف تزكية شعبية وبصدد جمع المزيد من التزكيات قبل يوم الجمعة المقبل.
من جهته قال المترشح المستقل، حبيب الهدروق، متصرّف مستشار بإحدى الوزارات، إنه أودع ترشحه، « تجسيدا لمبادئ الدستور وحق جميع التونسيين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وبهدف المساهمة الفعّالة في تجسيد مبادئ الثورة والإرتقاء بالعمل السياسي، سيما وأن الوضع يستدعي إعادة النظر في عديد المسائل ».
وبخصوص التزكيات ذكر الهدروق أنه سيقوم باستكمالها قبل يوم الجمعة المقبل.
أما المترشح المستقل الثالث، أحمد بالنفيسة، فقد رفض الإدلاء بتصريح لوسائل الإعلام، إلا بعد الإستجابة لشروطه وتتمثل في ضرورة أن يتحوّل الصحفيون إلى حيث يوجد لأخذ التصريح منه، عوضا عن تحوّله هو إلى المكان المخصص للتصريحات. كما أنه رفض قبول ممثلي وسائل إعلام غير ناطقة بالفرنسية.
يُذكر أن المترشح المستقل، منير الجميعي الذي أودع ملف ترشحه يوم 2 أوت 2019، قام صباح اليوم الأربعاء بسحب ترشحه.