تتواصل اليوم السبت اشغال الندوة الدولية حول « حوكمة وإدارة السلامة المرورية .. التجارب والمقاربات » في يومها الثاني والتي تنظمها جمعية تونس للسلامة المرورية ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية ووزارة النقل ووزارة شؤون الشباب والرياضة وولاية المنستير بمشاركة خبراء من تونس والخارج.
وأفاد مدير الجولان بوزارة النقل نور الدّين الصيادي في مداخلة حول « مخرجات الحوار الوطني لقطاع النقل في محور السلامة المرورية » أنّ من مخرجات الحوار الوطني لقطاع النقل وخلال الورشة الخامسة التي أشرف عليها وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية حول السلامة المرورية « ضرورة اتخاذ حزمة من الإجراءات للتقليص من عدد حوادث المرور، وإحداث اللّجنة العليا للسلامة المرورية التي تكون تحت إشراف رئيس الحكومة، واحداث هيكل تنفيذي رائد مكلف بتطبيق سياسة الحكومة، وتحيين وتطوير الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية ».
ولدى تطرقه إلى « دور تكوين السواق في مكافحة اللاسلامة المرورية » بيّن منسق التكوين والبحث البيداغوجي بمعهد السياقة الفرنسي وبجامعة نانسي بفرنسا جيرار هيرنجا، أنّ السياقة « تتطلب الذكاء والتفكير ولابد أوّلا من الوعي بالأخطار وبمؤهلات الشخص الذي سيمارس السياقة، ثم الاشتغال على التحكم في السياقة »، واكد اهمية « أن لا يقع التركيز فقط على التحكم في عملية السياقة ».ذ
وتطرق المدير التنفيذي لمؤسسة « ندى لطرق مصرية آمنة » أيمن السبع في مداخلة حول « منظومة سلامة المرور في مصر من منظور الجمعيات الأهلية » إلى تجربتهم كجمعية في انجاز مشروع مع وزارة النقل المصرية لتجميع البيانات بشأن حوادث المرور ومخاطرها وانطباعات مستخدمي الطريق وسلوكياتهم، وإلى تطويرهم لتطبيقة للهاتف الذكي للمراقبة الذاتية حول السياقة ».
