البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

عبد الكريم الزبيدي

وزير الدفاع الوطني: « الوضعية الأمنية في تونس مستقرة و البلاد تعيش أحسن فترة استقرار أمني منذ سنوات »

أكد وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، امس الإثنين، أن الوضعية الأمنية في تونس مستقرة وأن البلاد تعيش أحسن فترة استقرار أمني منذ سنوات، ملاحظا أن أمن تونس في تحسّن ملحوظ من سنة إلى أخرى.
وأضاف الوزير في تصريح إعلامي، بمناسبة المعرض الثقافي الذي انتظم بمدينة الثقافة بالعاصمة، بمناسبة الذكرى 63 لانبعاث الجيش الوطني، أن كل المحطات والمناسبات التي عاشتها البلاد، من تنظيم للقمة العربية وموسم حج الغريبة وشهر رمضان، مضت بشكل إيجابي، موضحا أن الوضع المضطرب يشمل المنطقة بأكملها وليس فقط ليبيا.
وأفاد في هذا الصدد بأن الحدود التونسية مع ليبيا مُؤمّنة بفضل اليقظة الأمنية وأن البلاد في حالة استعداد لكل المخاطر، مشيرا إلى أن « ليبيا تعيش تدخلات أجنبية وتتداخل فيها مصالح مختلفة وأن تونس تقف على نفس المسافة من كل الأطراف ».
كما أوضح الزبيدي أنه رغم النجاحات الأمنية والعسكرية، فإن تونس لم تقض نهائيا على آفة الإرهاب، قائلا في هذا السياق: « هناك ذئاب منفردة منتشرة والعمليات الإرهابية مازلت واردة ».
وذكر على صعيد آخر أن الإحتفالات بعيد الجيش الوطني في الذكرى 63 لانبعاثه، تتضمن عديد التظاهرات، منها المعرض الوثائقي وذلك من أجل التعريف بالأنشطة المختلفة للمؤسسة العسكرية وإبراز قدرات الجيش الوطني على الإنفتاح على المحيط المدني.
وأضاف وزير الدفاع أن المحاور التي تناولها المعرض هي استعراض جاهزية الجيش الوطني وقدراته على مستوى التكوين والتجهيزات، مشيرا إلى أن هذه التجهيزات تتنزل ضمن حاجيات تونس البرية والبحرية، للتصدي للإرهاب والجريمة المنظّمة.
وقال إن الجيش الوطني ساهم في إنجاح الإنتقال الديمقراطي وهذا ما يبرزه المعرض الوثائقي، من خلال الصور التي تضمنت مختلف مراحل تأمين المحطات الوطنية، منذ سنة 2011، على غرار الإمتحانات الوطنية، مبيّنا أن المؤسسة العسكرية أرادت أيضا التأكيد على مسألة التكوين في المجال العسكري في اختصاص الغوص والأنشطة تحت المائية.
ولاحظ أن هذا المعرض يبرز أيضا دور المؤسسة العسكرية في مجال الإنماء في المناطق الداخلية وخاصة منها منطقة رجيم معتوق ومنطقة الفوّار كما يُظهر مساعي وزارة الدفاع والرامية إلى الإحاطة الإجتماعية بالعسكريين.
كما ذكر عبد الكريم الزبيدي أن الوزارة تعمل على توفير المساكن للعسكريين، بكل أصنافهم، وبأسعار مدروسة، مضيفا أن المعرض الوثائقي سلّط الضوء كذلك على المهمات الأممية للجيش التونسي، خاصة وأنه تم منذ 2019 إسناد تونس عديد المهمات الأممية، كالمساعدة على إتمام السلام في باماكو والإعداد لسرية الشرطة العسكرية وانتشار فيلق التدخل السريع في العالم.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma