البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

كاس تونس لكرة القدم

كاس تونس – الاتحاد المنستيري واتحاد بوسالم يرفعان التحدي امام الترجي الرياضي والملعب القابسي

يدخل الترجي الرياضي في ثوب المرشح القوي لتخطي عقبة ضيفه الاتحاد المنستيري في المباراة التي ستجمع بينهما يوم السبت على ملعب رادس بداية من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر لحساب الدور ربع النهائي لكاس تونس لكرة القدم.
وبعد ضمان تاهله الى الدور النهائي لرابطة ابطال افريقيا في خطوة جديدة نحو المحافظة على لقبه القاري يوجه فريق باب سويقة تركيزه الى مسابقة الكاس التي يتطلع الى تجديد العهد مع لقبها من اجل مواصلة كسب رهان تحقيق الثلاثية باعتباره قطع شوطا هاما على درب التتويج بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي.
وسيحاول الترجي الرياضي الذي يملك الرقم القياسي في عدد مرات احراز لقب الكاس ب14 تتويجا منذ الاستقلال تكريس تفوقه هذا الموسم على الاتحاد المنستيري بعدما تغلب عليه ذهابا وايابا في سباق البطولة بالنتيجة ذاتها بهدف دون رد بما يمكنه من حجز تاشيرة عبوره الى المربع الذهبي وضرب موعد مع النادي الصفاقسي الذي كان ازاح يوم الخميس قوافل قفصة بهدف نظيف.
ويدرك ابناء المدرب معين الشعباني ان المهمة لن تكون يسيرة باعتبار الصحوة التي سجلها الاتحاد المنستيري خلال مرحلة الاياب تحت قيادة المدرب لسعد الدريدي وتحقيقه قفزة نوعية هامة في جدول الترتيب العام بتخلصه من المركز الاخير والتقدم الى المرتبة التاسعة منعشا اماله في صراع ضمان البقاء.
وسيخوض ابناء مدينة الرباط المقابلة دون مركبات وسيحاولون احداث المفاجاة وتاكيد تالقهم اللافت في مرحلة الاياب امام الاندية الكبرى بعدما فرضوا التعادل على النادي الافريقي واطاحوا بكل من النجم الساحلي والنادي الصفاقسي في سعيهم للمضي قدما نحو بلوغ المشهد الختامي للمسابقة للمرة الثانية في تاريخهم بعد 10 سنوات من خسارتهم الدور النهائي الوحيد في سجلهم امام النادي الصفاقسي.
وفي مباراة اخرى لحساب الدور ربع النهائي ينزل الملعب القابسي ضيفا ثقيلا على اتحاد بوسالم في حوار يبدو على الورق في اتجاه واحد لفائدة ابناء الجنوب غير ان الفوارق في مواجهات الكاس قد لا تعني شيئا اذ كثيرا ما تحفل اللقاءات في مثل هذه الوضعيات المتباينة بالمفاجات والنتائج غير المتوقعة.
واذ يبدو تركيز فريق « الجليزة » وصيف نسخة 2015 في المرحلة الحالية في اتجاه كسب رهان البقاء في الرابطة المحترفة الاولى فان نجاحه في الصعود الى الدور قبل النهائي للكاس من شانه ان يرفع منسوب الثقة المهزوز في الاونة الاخيرة بعد الفشل في تحقيق الانتصار خلال المباريات الخمس الماضية ويضفي اجواء اكثر ايجابية في محيط الفريق قبل اقتحام المنعرج الاخير في سباق تفادي النزول للبطولة.
وفي المقابل يامل اتحاد بوسالم المنتمي الى الدرجة الثالثة والقادم من التصفيات التمهيدية في متابعة مشواره المتميز في مسابقة الكاس وتكرار سيناريو الدور الفارط عندما اقصى احد اندية الرابطة المحترفة الاولى شبيبة القيروان بركلات الترجيح. وسيحاول فريق الشمال الغربي استغلال اسبقيتي الميدان والجمهور وغياب اللاعبين الاجانب في صفوف منافسه طبقا للوائح التي تنص عليها مواجهات الكاس عند وجود فوارق في الدرجات من اجل كتابة صفحة جديدة من التالق والصعود الى المحطة قبل الاخيرة للمنافسة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma