نظم مركز تونس لحرية الصحافة اليوم ندوة صحفية قدم فيها التقرير السنوي حول وضع الصحافة في تونس تحت من خلال طرح سؤال جوهري هل كان الاعلام التونسي محايدا ازاء الازمة السياسية والاقتصادية وهو سؤل طرح في اكثر من جهة طيلة سنة 2018 وقد اكد محمود الذوادي رئيس المركز في تصريح للاذاعة التونسية ان التقرير اوضح ان الاعلام العمومي بقي اكثر حيادا بالمقارنة مع الاعلام الخاص
وفي سياق مواز اوضح قيس تريعة باحث في علم الاجتماع انه من خلال الدراسة التي قام بها واعتمد فيها تفكيك الرموز والكلمات المستعملة في وصف الاحتجاجات تبين ان وسائل
الاعلام في تونس تعمدت تجاهل ومعاداة الحراك الاحتجاجي ومن الاسباب الرئيسية التي نقف وراء هذا التوجه هي الاغراض السياسية التي تسخر المال السياسي لكسب معارك سياسية مستغلة في ذلك وسائل اعلام مختلفة تمتلكها او تساهم في تمويلها
مواكبة : سميرة الخياري