ذكرت وكالة رويترز أن الشرطة الجزائرية ألقت القبض على عدة صحفيين في احتجاج في العاصمة اليوم الخميس للمطالبة بحق تغطية احتجاجات نادرة مناهضة للحكومة بدأت قبل أسبوع.
وتجمع عشرات الصحفيين في وسط المدينة وهم يرددون « ديمقراطية » قبل أن تفرقهم الشرطة.
La police réprime le rassemblement des journalistes algériens pic.twitter.com/l8E1x0picI
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) February 28, 2019
ومنذ يوم الجمعة شارك آلاف الجزائريين في احتجاجات على مساعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لفترة خامسة في انتخابات الرئاسة التي تجري يوم 18 أفريل.
وقال شهود إن الشرطة اقتادت عدة صحفيين خلال الاحتجاج.
ولم يرد أي تعقيب من الحكومة.
وبدأت وسائل الإعلام الحكومية فقط في تغطية الاحتجاجات يوم الثلاثاء بعد أن اشتكي الصحفيون العاملون بها علانية من منعهم من ذلك.
ويقول معارضو بوتفليقة (81 عاما) إنه غير لائق صحيا لقيادة الدولة التي يقولون إن مستشاريه يحكمونها باسمه.
وتقول السلطات إنه لا يزال يمسك بزمام الأمور رغم أنه لم يظهر علانية سوى بضع مرات ولم يُلْق خطبا عامة منذ أصيب بجلطة دماغية عام 2013.
ولم يوجه بوتفليقة أي كلمة عن الاحتجاجات التي أدى بعضها إلى اشتباكات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب.
وفي كلمة أمام البرلمان اليوم الخميس سعى رئيس الوزراء أحمد أويحيي للتهوين من المخاوف بشأن صحة بوتفليقة.
وذكر أن بوتفليقة كان مريضا عندما سعى لفترة رابعة في 2014 لكن النتائج في السنوات الخمس الماضية كانت جيدة.
وأضاف أويحيي وهو عضو في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أن انتخابات أفريل سيشرف عليها 400 من المراقبين الدوليين.