عبرت سيول اليوم الاثنين عن أملها في محادثات « بناءة » بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وذلك بعدما أبلغ وفد كوري شمالي رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن إن بيونغيانغ منفتحة على إجراء محادثات مع واشنطن.
وقال بايك تاي-هيون المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية « نأمل أن تبدأ محادثات بناءة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من خلال فرصة مناسبة ».
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يجتمع وفد كوريا الشمالية مع مسؤولين من حكومة كوريا الجنوبية قبل أن يغادر غدا الثلاثاء. ويقود الوفد كيم يونغ تشول رئيس المخابرات العسكرية السابق والمتهم بأنه كان وراء هجوم على سفينة حربية عام 2010.
وقال بايك إن أي لقاءات مع الوفد لم تتأكد بعد. ونفت كوريا الشمالية كل المزاعم المرتبطة بالهجوم على السفينة الحربية والذي أسفر عن مقتل 46 بحارا.
والتقى الوفد مع مون أمس الأحد في بيونغتشانغ مقر إقامة الألعاب الأولمبية الشتوية ثم حضر مأدبة عشاء استضافها وزير الوحدة تشو ميونغ-جيون. وقالت وزارة الوحدة في بيان إن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون لتعزيز العلاقات.
وسيغادر كيم يونغ تشول والوفد المرافق له غدا الثلاثاء بينما يجتمع مسؤولون من الشمال والجنوب على الجانب الشمالي لقرية بانمونغوم لمناقشة حضور بيونجيانج لدورة الألعاب البارالمبية الشتوية.
وعاد 299 كوريا شماليا حضروا الأولمبياد في كوريا الجنوبية إلى بلادهم اليوم الاثنين.
وقال البيت الأبيض إن أي محادثات مع كوريا الشمالية يجب أن تؤدي إلى إنهاء برنامجها النووي وإن العقوبات على بيونجيانج ستستمر. وأعلنت واشنطن يوم الجمعة أنها ستفرض أكبر حزمة عقوبات للضغط على الشمال للتخلي عن برامجه النووية والصاروخية.