البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

radhia-nasraoui

راضية النصراوي تعلّق إضرابها عن الطعام بعد 45 يوما

أعلنت الحقوقية راضية النصراوي زوجة الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي اليوم الخميس عن تعليق إضرابها عن الطعام الذي تخوضه منذ 11 جويلية 2017 للمطالبة بمعرفة حجم المخاطر التي تهدد زوجها بعد تغيير منظومة الحماية التي كانت تشمله.
وقالت النصراوي خلال ندوة صحفية بمقر نقابة الصحافيين التونسيين اليوم إن وقفها للإضراب كان استجابة لمطالب مختلف مكونات المجتمع المدني التي عبرت عن تخوفها من تدهور حالتها الصحة واقتناعا منها بأن الرسالة قد وصلت إلى الرأي العام والدولي.
وأوضحت انها اضطرت لشن الإضراب منذ 45 يوما دفاعا عن حقها وحق عائلتها في الأمن والحياة خاصة وان تهديد حمة الهمامي كان معلوما ومباشرا واعترفت به السلط الرسمية.
كما لفتت إلى أنّ عدم إجابتها عن حجم المخاطر التي تهدد زوجها كشفت لها أنّ قرار رفع منظومة الحماية عن حمة الهمامي هو قرار سياسي وأن المستهدف هو الجبهة الشعبية التي فقدت إثنين من مؤسسيها في إشارة إلى الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأضافت في هذا الإطار أنّ هذه المسألة قد بيّنت لها كذلك أن « التحالف الحاكم ينزع أكثر نحو الاستبداد ويهدد مكسبات الثورة في مقدمتها الحرية التي افتكها الشعب التونسي « داعية الجميع إلى « تحمل المسؤولية وعدم ترك المجال للعودة بتونس إلى الوراء ».
من جانبه أكد الأمين العام المساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي أن تأمين السلامة الجسدية للناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمامي يعد مطلبا وطنيا بالنظر إلى حاجة تونس إلى الإستقرار في هذه المرحلة.
وشدد في هذا الإطار على « ضرورة حماية كافة الأطراف والشخصيات الوطنية من مختلف مواقعها من منطلق الحرص على استقرار البلاد وحمايتها من القوى التكفيرية » داعيا إلى « ضرورة إعادة النظر في منظومة الحماية للشخصيات الوطنية وكل الأشخاص المعرضة للتهديد ».
أما رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم فقد أشار إلى أنّ « أي استهداف لأحد الشخصيات وأي اغتيال سياسي سيكون له عواقب وخيمة على تونس في هذه المرحلة الدقيقة من مرحلة الانتقال الديمقراطي وتركيز المؤسسات ».
وقال إن وفد الرابطة الذي كان له لقاءات مع رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية حول مسألة الحماية الأمنية قد تبين له ان الوضع الأمني لحمة الهمامي لم يتغير اي أنه محل تهديد.
وأكد ضرورة حماية الشخصيات المهددة حماية ناجحة بالنظر إلى أن الإغتيالات السياسية التي جدت في تونس كانت نتيجة لفراغات أمنية.
يذكر أن تعليق راضية النصراوي لإضرابها عن الطعام قد لاقى استحسان عديد ممثلي مكونات المجتمع المدني التي كانت حاضرة بالندوة الصحفية وذلك بالنظر إلى المخاطر الصحية التي تتهددها بعد 45 يوما من الإضراب وفق تعبيرهم.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma