في إطار متابعة حملة نوعية الهواء بتونس الكبرى التي أعطى إشارة انطلاقها السيد الوزير مع منتصف شهر جويلية والتي ستتواصل حتى منتصف شهر سبتمبر.
وبهذه المناسبة، تم التأكيد على جودة ومصداقية المعطيات لكي تعبر فعلا على نوعية الهواء بتونس الكبرى نظرا لأهمية الموضوع في علاقة بالصحة العامة وجودة حياة المتساكنين الذين يفوق عددهم ربع سكان الجمهورية واعتبارا لكثافة حركة المرور وتعدد الأنشطة الاقتصادية بهذه المنطقة الحيوية، كما أكد المدير العام على أن يتم نشر نتائج الحملة للعموم بصفة تدريجية بالتوازي مع تقدمها.

وتجدر الإشارة إلى أن قيس الملوثات الهوائية تتم في مواقع محدّدة تمّ اختيارها حسب الجرد الترابي لمصادر التلوث الهوائي ومخطط المحافظة على نوعية الهواء بتونس الكبرى مع الأخذ بعين الاعتبار للتوزيع الجغرافي للمحطات القارة المستغلّة حاليا ضمن شبكة مراقبة نوعية الهواء ويبلغ عددهم 9 بتونس الكبرى.
كما قام المدير العام بزيارة تفقدية للمحطتين القارتين لمتابعة نوعية الهواء بباب سعدون وباب عليوة بالعاصمة للوقوف على وضعية وجاهزية هاتين المحطتين الهامتين نظرا لقربهما من مفترقات طرق كبيرة تشهد حركة مرور كثيفة على طول اليوم. وبالرغم من ذلك، فإن بعض أجهزة التحليل الخاصة بالملوثات الهوائية لم تكن في حالة استعمال نتيجة غياب الصيانة الوقائية وتم التأكيد على أن يتم تلافي هذه الوضعية بصفة عاجلة وضمان الاستغلال الأمثل والمستمر لكل التجهيزات المتوفرة بكافة محطات مراقبة نوعية الهواء