رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو امس الاثنين العقوبات الأمريكية التي استهدفته شخصيا، قائلا إنه « فخور » بحقيقة استهدافه بهذا الإجراء. وقال مادورو « لقد استهدفوني بالعقوبات لأنني أدعو إلى عملية انتخابية فريدة
من نوعها في تاريخ الأمريكيتين…وإذا كان الأمر كذلك، فإنني أشعر بالفخر جراء العقوبة المطروحة « .
وكان وزير الخزانة الأمريكي قد صرح « يتم تجميد جميع أصول نيكولاس مادورو الخاضعة للولاية القانونية الأمريكية ويحظر على الأشخاص الأمريكيين التعامل معه ».
وتمت يوم الأحد انتخابات لاختيار 537 عضوا من بين إجمالي 545 عضوا في الجمعية التأسيسية الوطنية في عموم فنزويلا، وسط احتجاجات قوية من المعارضة.
أما المقاعد الثمانية المتبقية في الجمعية فهي من حصة السكان الأصليين. وقد فرضت الحكومة الأمريكية بالفعل عقوبات على 13 من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين في الأسبوع الماضي في محاولة للضغط على مادورو لوقف الانتخابات. وكان مادورو قد اقترح في ماي الماضي تشكيل جمعية تأسيسية وطنية لإعادة صياغة دستور عام 1999 لكسر الجمود السياسي الحالي الذي شل البلاد الواقعة في أمريكا الجنوبية. وتقول المعارضة إن الجمعية هي ذريعة لمادورو لتعزيز سلطته.