إعتبر الاتحاد الأوروبي، تجربة اطلاق جمهورية
كوريا الشمالية لصاروخ باليستي التي أجرتها البلاد يوم أمس الجمعة، « انتهاكا
صريحا » لالتزاماتها الدولية.
وذكرت الدائرة الأوروبية للعمل الخارجي، في إشارة إلى إستنتاج تم إقراره
في إجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت
في بيان أن الاتحاد الأوروبي « متحد في تقييمه بأن هذه الأعمال التي تقوم بها
كوريا الديمقراطية تمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين ».
وقالت الدائرة « نأمل في أن تحجم كوريا الشمالية عن اتخاذ أي إجراء
استفزازي آخر يمكن أن يزيد من التوترات الإقليمية والعالمية ».
ودعا الاتحاد الأوروبي بيونغ يانغ إلى الدخول في « حوار ذي مصداقية وذي
مغزى » لنزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية، قائلا أن الكتلة مستعدة لدعم
عملية كهذه بالتشاور مع شركائها الرئيسيين.
وذكر البيان أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغيريني،
المقرر أن تحضر الاجتماع الوزاري للمنتدى الإقليمي للآسيان في مانيلا يومي 6 و
7 أوت، ستتناول قضية كوريا الديمقراطية مع شركائها الدوليين على هامش
الاجتماع .
فقد أفادت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية بأن » الزعيم الأعلى
المحترم كيم جونغ أون، وقع المرسوم الذي يقضى بإختبار إطلاق صاروخ باليستي
ثاني عابر للقارات من طراز هواسونغ- 14 في 28 جويلية 2017″، وهي المرة الثانية
في غضون شهر واحد.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية اختبرت إطلاق صاروخها الباليستي، الأول
العابر للقارات يوم 4 جويلية، والذي أشادت به ووصفته بأنه المرحلة النهائية من
تطوير قدراتها النووية والصاروخية.