يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التوقيع يوم غد الثلاثاء على مرسوم تنفيذي لإلغاء سلسلة من التدابير التي وضعتها إدارة أوباما في مجال البيئة لمكافحة آثار التغيرات المناخية.
وأوضح مسؤول بالبيت الأبيض أن هذا المرسوم التنفيذي سيسمح للوكالة الأمريكية لحماية البيئة بالحد من « العراقيل التنظيمية، التي تحد من الاستعمال المسؤول لمواردنا الطاقية ».
وأكد المصدر ذاته أن إلغاء هذه التدابير البيئية سيمكن أيضا « الولوج إلى الكهرباء وغيرها من مصادر الطاقة بأسعار معقولة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل ».
وتوجد التدابير المستهدفة في الخطة الفيدرالية للطاقة النظيفة، التي وقعها الرئيس السابق باراك أوباما سنة 2015، والتي تهدف إلى الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من محطات توليد الكهرباء بنسبة 32 في المائة في أفق سنة 2030، مقارنة مع مستوياتها سنة 2005.
وكان الرئيس ترامب قد وصف خلال حملته الانتخابية التغيرات المناخية بـ »الخدعة »، وتعهد بانسحاب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ، وإزالة وكالة حماية البيئة.
وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة قد قدمت في منتصف مارس الجاري أول مشروع لميزانيتها برسم سنة 2018 تحت شعار « أمريكا أولا »، والذي ينص على تقليص كبير في مبادرات حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ داخل وكالة حماية البيئة، وبوزارة الخارجية.
كما أثار رئيس وكالة حماية البيئة، سكوت برويت قلقا كبيران بعد أن أعرب عن شكوك في التأثير الحقيقي لثاني أكسيد الكربون على المناخ.