البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

موقع خبيرات

تدعيم حضور الكفاءات النسائية الهدف من بعث موقع خبيرات تونسيات

اقترن وجود المرأة في الحياة العامة بالتوظيف السياسي للبرهنة على نضج الطبقة السياسية وقبولها بمشاركة المرأة غير أن هذا الحضور الشكلي أو الفلكلوري لا يخدم المجتمع ولا يمكن من الاستفادة الفعلية من الكفاءات النسوية، نقابة الصحفيين التونسيين بالاشتراك مع عديد المنظمات المحلية والدولية قامت مؤخرا بإحداث موقع لربط الصلة بين الصحفيين والكفاءات النسوية المغمورة لتدعيم حضورهن في المجال الإعلامي بإبداء الرأي وإثراء النقاشات والاستفادة من هذه الخبرات.
في إطار مشروع اشمل « خبيرات المتوسط » وبالتعاون مع « مادميديا » « الهايكا »، « مؤسسة الإذاعة التونسية »، « مؤسسة التلفزة التونسية »، « وكالة تونس إفريقيا للأنباء »، « الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات » و »جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية » قدمت نقابة الصحفيين عددا من السير الذاتية لعدد من الكفاءات النسويّة تقول سكينة عبد الصمد منسقة المشروع « حضور المرأة كخبيرة في المجال الإعلامي يقتصر على مجالات معينة كالصحة والعائلة والتعليم وفي اختصاصات تقنية أما المسائل السياسية والمجتمعية وغيرها تغيب فيها المرأة ليحضر الرجل وهذا لا يترجم بتقصير الصحفيين والإعلاميين بقدر ما يفسر بعدم معرفة الصحفيين التونسيين لهذه الكفاءات »
نريد تقديم كفاءات حقيقية بمعايير علمية
موقع خبيرات تونسيات يمد الصحفيين والإعلاميين بقاعدة بيانات على أساس الشفافية والموضوعية، فنقابة الصحفيين على حد تعبير محدثتنا، اتصلت بالعديد من الخبرات وطلبت سيرهن الذاتية على اثر ذلك قامت لجنة في صلب النقابة مكونة من الشركاء السابق ذكرهم بالبحث والتقصي قبل إدراج المعطيات في الموقع وتفيد السيدة سكينة عبد الصمد بان هذا الجهد يهدف إلى توفير عدد من الخبرات والكفاءات النسوية للإعلاميين للاستعانة بهن في العمل الإعلامي وخلق نوع من التوازن والتكافؤ في الفرص بين الجنسين من جهة ومن جهة أخرى، محاولة التقليص من ظاهرة الحضور في وسائل الإعلام لعدد من الخبراء دون سواهم.
وتعتبر السيدة سكينة عبد الصمد أن ضعف تمثيل المرأة في مواقع القرار يعود في جزء منه إلى عدم بروزها في الفضاء العام وتمثل وسائل الإعلام الجماهيري لاسيما التلفزة من الوسائط المحددة لاختيارات الناخبين فعندما تغيب المرأة في الإعلام تغيب في صناديق الاقتراع رغم الجهود المبذولة على المستوى التشريعي بفرض مبدأ التناصف في القائمات الانتخابية.

|

هذا المشروع الطموح الذي انطلق بثمانين اسم لخبيرات تونسيات في كل المجالات ليس إلا نواة أولية لا بد من تدعيمها والعمل على إثرائها وفي هذا الصدد تدعو السيدة سكينة عبد الصمد جل الكفاءات النسوية المشاركة في هذا الموقع، مؤكدة على تعهد النقابة سلامة الموقع وحسن التصرف في هذه البيانات، مضيفة أن البناء الديمقراطي لن يكتمل إلا بالعدالة وتكافئ الفرص.

|

لبوابة الاذاعة التونسية _ نائلة الساحلي

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma