توجه وفد تابع للاتحاد الإفريقي اليوم الثلاثاء
لغامبيا أملا في إقناع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامح بقبول خسارته في الانتخابات
الرئاسية التي نظمت في الأول من ديسمبر الجاري و تسليم السلطة الى منافسه الفائز.
وقال الاتحاد الافريقي في بيان له إنه « يرفض بشدة أي محاولة للتلاعب أو
تغيير » نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في غامبيا التي تعد « تعبيرا واضحا
عن رغبة الشعب واختياره ».
وتأتي هذه الزيارة بعد عدة أيام من إعلان يحيى جامح نيته الطعن على نتائج
الانتخابات التي أظهرت فوز منافسه أداما بارو برئاسة غامبيا.
ومن المتوقع أن يجرى الوفد مباحثات مع الرئيس المنتخب وأعضاء بائتلاف المعارضة
الذي دعم أداما بارو خلال الانتخابات.
يذكر أن ائتلاف غامبيا المؤلف من سبعة أحزاب معارضة طالب يحيى جامح أمس
الإثنين « بترك منصبه فورا وتسليم السلطة ».
ومن المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب أداما بارو مهام منصبه في جانفي المقبل.
وكان يحيى جامح الذي حكم غامبيا منذ 22 عاما قد اعترف في وقت سابق بخسارته
أمام بارو وبعد ذلك بيوم تراجع ورفض نتيجة الانتخابات وتم نشر عدد من أفراد
القوات المسلحة والشرطة في شوارع العاصمة تحسبا لأي طارئ.