حلت مدينتا تونس وسوسة انطلاقا من اليوم الاربعاء والى غاية 24 جويلية 2016 ضيفتا شرف على تظاهرة « شواطئ باريس » التي تنتظم على ضفة نهر السين الباريسي، التي افتتحتها رسميا عمدة مدينة باريس « آن هيدالغو » بحضور وزيرة السياحة سلمي اللومي الرقيق.
وتشارك المدينتين في التظاهرة، التي ستتواصل الى غاية شهر سبتمبر 2016 ويتحول خلالها نهر السين الى وجهة سياحية، ضمن فضاء اطلق عليه شعار « رصيف الياسمين » يمتد على 120 مترا ويتيح لزواره التعرف على الثراء الثقافي والحضاري لتونس.
وقالت هيدالغو في تصريح ل(وات) « ان اختيار تونس وسوسة للمشاركة في هذه التظاهرة يعود الى الروابط القوية التي تجمع المدن الثلاث (تونس وسوسة وباريس) والى الاحداث المتشابهة التي مرت بها في اشارة الى العمليات الارهابية.
واضافت هيدالغو « ان هذا الوضع دفعنا الى العمل على توضيح الرؤية بشان مستقبل السياحة في تونس العاصمة وسوسة انطلاقا من باريس » مذكرة « بان مدينة باريس قامت بتحسيس سكان العاصمو الفرنسية باهمية السياحة التونسية من خلال حملة تم اطلاقها سابقا ».
واكدت اللومي « ان مشاركة تونس وسوسة في تظاهرة « شواطىء باريس » تعد حدثا هاما من شانه التعريف بالوجهة التونسية وبثراء الموروث الثقافي والحضاري للبلاد ».
وقالت « نريد ان نثبت وجودنا رغم ما حدث في تونس العام الماضي (عمليات ارهابية في العاصمة وسوسة ) والاعتداء الذي طال مدينة نيس مؤخرا مشيرة الى ان عملية نيس لن تضر بسمعة تونس.
وشدد شيخ مدينة تونس سيف الله الاصرم في تصريح ل(وات ) على أهمية مبادرة بلدية باريس التي من شانها ان تدعم تونس في حين اعتبر رئيس بلدية سوسة محمد مقني حضور تونس يتضمن رسالة مفادها ان تونس اكثر أمنا « .
وبلغت تظاهرة شواطىء باريس دورتها 15 وتعد علامة فارقة في الصيف الباريسي اذ تتحول بعض ضفاف نهر السين وعدة مواقع في باريس الى شواطىء لاكثر من شهر يرتادها اكثر من مليون مصطاف.
المصدر : وات