ذكر سمير عون الله مدير البحوث بالمعهد الوطني للتراث على هامش جلسة عمل عقدت الجمعة 4 مارس 2016 بمقر ولاية زغوان للنظر في تهيئة فضاءات معبد المياه بزغوان أن المعهد الوطني للتراث قدم مقترحا لفرع اليونسكو بتونس قصد ادراج المعبد ضمن التراث العالمي وأفاد بأن وفدا من المعهد سيتحول الى مقر اليونسكو بفرنسا خلال الصائفة القادمة لمناقشة هذا المقترح والدفع في اتجاه اقراره موكدا أن الحظوظ وافرة لادراج هذا المعلم ضمن التراث العالمي نظرا لمرجعيته الحضارية والتاريخية وخصوصيته التي اقترنت بالماء كما أشار الى أن معبد المياه مصنف صلب الدليل الازرق لوزارة السياحة ضمن المعالم ذات نجمتين على غرار مدينة سيدى بوسعيد وهو تصنيف يوهله لان يلعب دورا مهما كذلك في القطاع السياحي ويدعم حظوظه ضمن معالم التراث العالمي وفق تقديره يذكر أنه تقرر خلال جلسة اليوم التي أشرف عليها والي الجهة أنيس ضيف الله وحضرها عدد من ممثلي المصالح الجهوية مراسلة ديوان قيس الاراضي لاعداد مثال أشغال مختلفة قصد تحديد ملكية معبد المياه لمعرفة الهيكل الذى سيسهر على تسييره واستغلاله مستقبلا نظرا لما عرفه المعلم من اهمال وفوضى في السنوات الماضية وفي انتظار ذلك تم تكليف اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بزغوان بمد قنوات الى حدود مدخل المعبد لاقامة نافورة مياه ستكون رمزا له0 كما ستتولى بلدية المكان بناء دورات مياه والقيام بحملات نظافة دورية وغراسة أشجار الزينة وبعض أصناف الزهور.
اذاعة تونس الثقافية