جمع لقاء صباح الاحد بالعاصمة السنغالية داكار رئيس الحكومة مهدي جمعة بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولوند.
و اكد جمعة ، حسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة ان تونس لم يعد يفصلها عن استكمال مسارها الانتقالي إلا مسافة قصيرة وان التونسيين والتونسيات ولأول مرة كانت لهم الحرية في اختيار رئيسهم ليكونوا اصحاب القرار، مضيفا ان الحكومة تتحمل مسؤوليتها في تامين هذا المسار وإيصاله الى منتهاه بتوفير جميع الاسباب للمرور من مرحلة المؤسسات المؤقتة الى مرحلة المؤسسات الدائمة و المستقرة.
وبين رئيس الحكومة ان تونس التي اعطت ولا تزال صورة رائعة للعالم ، مؤهلة اليوم الى الانطلاق في تحقيق انتقالها الاقتصادي والاجتماعي بعد نجاح مسارها السياسي ولا يكون ذلك الا بمجهود وطني وأيضا بمعاضدة اصدقائها وفي مقدمتهم فرنسا.
من جهته حيا الرئيس الفرنسي التجربة التونسية معتبرا اياها نموذجا يقتدى به لانها نجحت في تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة وشفافة.
وجدد هولند استعداد فرنسا لمواصلة الوقوف الى جانب تونس ودعمها في جميع المجالات لتحقيق النمو المستديم.