تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء بزيادة « تاريخية » في الإنفاق العسكري الأمريكي قدرها 54 مليار دولار وذلك في خطته المقترحة للموازنة العامة الجديدة لعام 2018.
وتتضمن خطة ترامب المقترحة تقليص الإنفاقات في مجالات أخرى من بينها المساعدات الخارجية والميزانيات الخاصة بالقضايا البيئية مقابل رفع ميزانية الإنفاق العسكري دون المساس بميزانيات البرامج الخاصة بالرعاية الاجتماعية الكبيرة مثل التأمين الاجتماعي والرعاية الصحية.
وقال ترامب خلال اجتماعه مع حكام الولايات في البيت الأبيض إن « الميزانية ستركز على الأمن والسلامة والتنمية الاجتماعية » مضيفا « سنقوم بزيادة الإنفاق على تلك المجالات مقابل خفض الإنفاق في قطاعات أخرى ».
وأشار إلى أنه سيناقش خططه للإنفاق في قطاع البنية التحتية أيضا خلال خطاب للكونغرس غدا الاربعاء منوها بأنه يعتزم أيضا البدء في زيادة الإنفاق في مجال البنية التحتية.
و تعتبر الزيادة التي يخطط لها ترامب في القطاع العسكري الأمريكي بمثابة ارتفاع قدره نحو 9 بالمائة في الإنفاق السنوي.
وتنفق الولايات المتحدة أموالا طائلة على القطاع الدفاعي والعسكري أكثر من أي دولة أخرى في العالم بإجمالي نفقات تبلغ زهاء 600 مليار دولار سنويا.
ويتوقع أن يصدر ترامب اقتراحه النهائي للميزانية الجديدة في منتصف شهر مارس المقبل