واصلت قطاعات سودانية، الأربعاء، الإضراب السياسي العام في يومه الثاني، وسط انتشار أمني كثيف بالعاصمة الخرطوم.
وقال شهود عيان لـ »العين الإخبارية » إن قوات أمنية ضخمة مؤلفة من الدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات، تم تجميعها في ميدان « أبوجنزير » على بعد 2 كيلومتر غربي ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم، وهي في وضع استعداد تمام.
وأكد شهود استمرار الإضراب الذي دعا له تحالف قوى الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات، في المرافق الصحية والكهرباء والمصارف، والعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وفي يومه الأول، حظي الإضراب السياسي باستجابة قطاعات واسعة، وتعطلت معظم المرافق الحيوية خاصة المستشفيات والمصارف.
ووفق تجمع « المهنيين السودانيين » فإن قطاعات واسعة أعلنت الدخول في إضراب ليومي الثلاثاء والأربعاء بينها أطباء وصيادلة، والطيران المدني، ومصارف وموظفون بالبنك المركزي وأساتذة جامعات.
ولا يزال مئات الآلاف من السودانيين يعتصمون أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم بالتوازي مع خطوات الإضراب العام، مطالبين بنقل السطلة لحكومة مدنية من أجل استكمال الحرية والسلام والعدالة التي رفعوها خلال الاحتجاجات التي اندلعت منذ 19 ديسمبر الماضي.